في الحلقتين السابقتين تناولنا عناصر جودة مصادر الإضاءة و كيف نحكم على مصدر الإضاءة و نتحكم فيه.
في هذه الحلقة سنواصل الحديث في موضوع الألوان، فبعد أن تناولنا لون الضوء الصادر عن المصدر و درجة الحرارة اللونية التي تحدد المظهر اللوني للضوء إقرأ ذلك بالتفصيل في الحلقة السابققة إضغط هناااا نتناول في هذه الحلقة الطرف الآخر، الكاميرا كيف ترى اللون و كيف نتحكم في اللون الذي يظهر في النهاية ضمن الصورة المنتجة.
منذ إضافتها إلى الصور الثابتة و المتحركة أصبحت للألوان سيادة لا يمكن إغفالها على التعبير المرئي.
لتدرك ما للألوان من أهمية أدت إلى سطوتها تلك؛ عليك فقط أن تعرف أن رؤية الألوان ليست حكراً على المبصرين فقط، لكن حتى الأكفَّاءِ يستطيعون إدراك التغير في الألوان و هذا ما أثبتته الأبحاث التي انتهت لأن الكفيف يستطيع(رؤية) الألوان عن طريق خلايا بشرته التي تحس بالألوان و تدرك تغيرها و ترسل إشارات إلى المخ بطريقة تشبه إلى حد بعيد ما تفعله العين عند إدراك الألوان. يعني: رغم عدم إدراكهم للمرئيات يستطيعون رؤية اللون و من ثم التفاعلَ معه.
لاحظت أن معظم من يتصدى لتعلم أو تعليم الإضاءة المستخدمة في أغراض التصوير الضوئي للصور الثابتة و المتحركة يركز بشكلِ مبالغ فيه على توزيع الإضاءة و كيفية استخدام الإضاءة المكتسب عملياً من خلال الخبرة. من وجهة نظري لا يعد ذلك الأسلوب الأمثل لتعلم هذا الفن
إذا كنت مصوراً محترفاً مستقلاً، أو حتى مصوراً هاوياً جاداً ترغب في كسب المزيد من المال من صورك و فيديوهاتك
الفرصة أمامك واسعة عبر الإنترنت الفضاء رحب، و يسع الجميع خاصة مع تزايد إعادة إنتاج الصور سواء لمواد صحفية أو مجلات ترفيهية أو مطبوعات دعائية و غيرها يزيد الطلب على الصور الأصلية عالية الجودة، كل ما عليك أن تكون المالك الأصلي للصور أو الفيديوهات، يعني تكون أن مصورها و تكون مهاراتك فائقة في التصوير لتستطيع جذب جمهور مستعد للدفع للموقع الذي سيشاركك بالتسويق و سيشاركك في الأرباح
قدمت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي هذا الدليل للعاملين في مجال الإضاءة التليفزيونية من أجل استخدام أمثل لمصادر الإضاءة التليفزيونية حفاظاً على البيئة لتحميل الدليل افتح الرابط التالي
روابط لبعض المواقع التي توفر البث المباشر من خلال تقنيات بعضها أجهزة تشفير و تحويل و بعضها لا يزيد عن كونه تطبيقات للهواتف الذكية يمكن لأي شخص بخبرة قليلة استخدامها للبث
بدءاً بتصميم أول غرفة أخبار بالأجهزة المحمولة في العالم في جورجيا، وصولاً إلى تدريب الصحفيين المصريين على وسائل الإعلام الجديدة، تبنى روب مونتغمري تماماً فكرة صحافة الفيديو المتجهة بشكل كلّي نحو الأجهزة المحمولة بغض النظر عن اللغة
هذه عشرة نصائح تقدمها مجلة ديجيتال كاميرا وورلد للمصورين المهتمين بجميع المجالات سواء تصوير البورترية داخل الأستوديو أو مصوري اللاند سكيب أو حتى المهتمين بالتصوير المقرب الماكرو
أولا : حافظ على البساطة ، لا تعقد محتويات الكادر أو مصادر الإضاءة
ثانياً : تفحص التفاصيل جيداً ، فقد تدمر شعرة على وجه الموديل جمال الصورة كله
ثالثاً : افحص التفاصيل عند أطراف الكادر أو حتى حوله خارج إطار الصورة
رابعاً : صور ملفات raw فهي أفضل حتى لو كانت أكبر و تحتاج مراحل أكثر قبل إمكان مشاركتها
خامساً : إنتظر في التصوير الخارجي حتى تصبح الإضاءة مناسبة للتصوير ، لا تستعجل
سادساً : إقترب من موضوعك ، و إملأ به الكادر سواء كان شخصاً أو حتى جبلاً
سابعاً : فكر جيداً أكثر من مرة قبل أن تبدأ التصوير
ثامناً : التصوير بتعريض أقل من اللازم أفضل من التعريض الزائد
تاسعاً : لا تخف من زيادة الحساسية للكاميرا ؛ فحتى لو كان ذلك سيزيد التشوش ( النويز ) في ظروف الإضاءة المنخفضة ، لكن الحصول على صورة واضحة بنويز عالي بعض الشيء أفضل من صورة مهتزة التفاصيل
عاشراً : خذ الكثير من اللقطات فضغطة الزر لم تعد مكلفة كما في الماضي
هذه مجموعة من الفيديوهات المنتقاة و التي تأخذ بيد المهتمين و تعلمهم توزيع الإضاءة للتصوير الضوئي خطوة بخطوة
تم انتقاء هذه الفيديوهات بواسطة موقع فيلم ميكر آي كيو
المشكلة الأكبر لصناع الأفلام المستقلين حول العالم هي إيجاد المنتج المناسب لأفلامهم ، و موقع إندي بروديوسر يقدم حلاً ما لهذه المشكلة من خلال توفير نظام محكم للبحث عن شركات الإنتاج و حفظ البحث و الرجوع إلى الشركات و مشاركة الآراء و التعليقات عن شركة الإنتاج ، و أيضاً التواصل مع الشركة نفسها للتقدم بالمشاريع الفنية