وظائف خالية

بالفيديو مجموعة دروس عن الإضاءة المسرحية.. Floodlights، Fresnels،Profiles، Beamlights

2020 » October » 11بالفيديو مجموعة دروس عن الإضاءة المسرحية.. Floodlights، Fresnels،Profiles، Beamlights لقطات ملهمة للمصورين والمخرجين تحية تقدير للمصور السينمائي روجر ديكنز
Total online: 1
Guests: 1
Users: 0
دليل المصورين لفهم محركات البحث وتنمية دخلهم من الإنترنت


  قد يظن البعض أن موضوع الإضاءة المسرحية والسينمائية والتليفزيونية الدرامية لا خلافات بينهم، فجميعهم تمثيل درامي لقصة العمل والأحداث، تطبيق واقعي لخلق الإحساس بالمكان والزمان، وتمثيل انطباعي للصراع وتطور القصة حتى الحل، لكن في الواقع المسرح يختلف اختلافاً أساسياً عن الوسيطين الآخرين: السينما، والتليفزيون.

  الاختلاف الرئيسي في المسرح هو أن ما يرى الإضاءة عين المشاهد مباشرة وليس وسيطا كالشريحة الحساسة الخاصة بالكاميرا، وذلك ليس اختلافاً هيناً:
  • أولاً: العين لها قدرة جبارة على التكيف مع الإضاءة مهما كانت ضعيفة أو قوية جداً، لم تتوفر هذه القدرة حتى الآن لأفضل الشرائح الحساسة في أغلى أنواع الكاميرات الرقمية. وهذه مشكلة أساسية تواجه من ينقلون مسرحيات عرضت لسنوات على المسرح، ليتم تسجيلها للعرض التليفزيوني أو ما إليه، فهناك مشاهد عديدة تكون إضاءتها خافتة لخلق إحساس معين، يضطر مدير الإضاءة التليفزيوني لإعادة تصميم الإضاءة بالكامل، وهو ما يضعه عادة مع مواجهة مباشرة مع المخرج المسرحي ومصمم الإضاءة المسرحية، ومصمم السينوغرافيا، لأنهم يرون ذلك اعتداء مباشر على منتجهم الفني، ورغم تفهمنا تماماً لغيرتهم الفنية على عملهم، إلا أنه موضوع لا بد منه، فالمسرحية عندما تنقل للعرض على شاشة صغيرة أو كبيرة؛ لن تعود مسرحية أبدا، ستتحول إلى عمل تليفزيوني، له خصائصه، وتميزه حتى عن العمل الأصلي.
  • ثانياً: المدى الديناميكي لعين الإنسان أعلى كثيراً من ذلك الخاص بالشرائح الحساسة للعين البشرية، مما يعني أن مثلاً حدثاً يدور في منطقة ظل على خشبة المسرح سيلاحظه الجمهور، بينما عند التصوير للسينما قد يوجد شخص ما داخل الكادر ولا يراه المشاهد آخر الأمر تماماً، مما يعني أن مصمم الإضاءة للمسرح يحتاج إلى إضاءة ساطعة جداً حتى يحتوي تركيز المشاهد ويصرفهم تماما عن كل ما عدا الحدث المعين الذي يدور في لحظة معينة على خشبة المسرح.
  • ثالثاً: الاختلافات الفردية بين كل مشاهد والذي يليه من ناحية إحساس أعينهم، فهذا لديه قدر من التشتت، وذلك في عينه عمى لألوان محددة، وهذا عينه غير مدربة على رؤية التنوع اللوني الهائل الموجود في الكون، بينما إلى جواره فنان تشكيلي تستطيع عينه تمييز عدة درجات في اللون الواحد، وهكذا، كل ذلك تحاول الكاميرات السينمائية والتليفزيونية تحديده في مدى مقبول بالنسبة لمعظم المشاهدين.
  طبعاً وغير ذلك الكثير الذي جعل دراسة موضوع الإضاءة المسرحية موضوعاً خاصاً ومميزاً، دراسته تفيد كل مصمم إضاءة وكل مخرج وكل كاتب أيضاً، لاسيما والإضاءة المسرحية موضوع أقدم كثيراً من الإضاءة للتليفزيون والسينما والفوتوغرافيا، فحتى في أقدم عصور المسرح استخدمت المشاعل لإضاءة وجوه الممثلين، وللتعبير الدرامي أيضاً.

  فيما يلي سلسلة من الدروس بالفيديو تتناول بالتفصيل أنواع الإضاءة المستخدمة في المسرح وخصائص كل منها:

 Floodlights، Fresnels،Profiles، Beamlights.

avatar

الأعضاء المٌسجلون فقط يٌمكنهم إضافة تعليقات
[ التسجيل | دخول ]
 

لنشر مقالك هنا.. اضغط اللنك 


إذا لم تكن عضواً في ديدالوم سجل الآن، اضغط هناااا

 
    أضف خبرًا فنيًا         أكتب مقالا على ديدالوم