وظائف خالية

توقعات بطوفان تغييـر يجتاح قيادات ماسبيرو

2012 » June » 24توقعات بطوفان تغييـر يجتاح قيادات ماسبيرو إتحاد المصورين العرب يدين تفتيش الأمن الإسرائيلي المهين للمصورين الفلسطينيين أثناء زيارة كلينتون لإسرائيل
Total online: 1
Guests: 1
Users: 0
الحملة القومية لحماية السياحة المصرية تعلن : نحن لن ننتظر حتى يقرر آخرون مصائرنا

نقلاً عن موقع الشروق

توقعات بطوفان تغييـر يجتاح قيادات ماسبيرو


حاتم جمال الدين

مع تغير الخريطة السياسية لمصر، بدأ التليفزيون والفضائيات فى وضع التصورات لكيفية التعامل مع تلك الفترة بشكل لا ينفصل والمتغيرات الحادثة فى الشارع السياسى والتى بالضرورة ستلقى بظلالها على قرارات هذه القنوات وخياراتها، وفى السطور التالى نرصد حالة الترقب التى يعيشها الجميع فى كواليس القنوات التليفزيونية..

 

«تغيير كل قيادات التليفزيون المصرى».. هذا ما يتوقعه عصام الأمير رئيس التليفزيون فى ضوء النتائج التى أسفرت عنها الانتخابات الرئاسية، وقال إنه بضرورة الحال ستكون هناك كثير من المتغيرات فى الفترة القادمة، فهناك رئيس جديد وستشكل حكومة جديدة سيكون لها توجهات، وستبحث عن قيادات قادرة على تنفيذ فكرها وسياستها، ومن هنا جاء توقعاته بوجود حركة تغيرات واسعة فى ماسبيرو.

 

وأضاف أن التليفزيون المصرى بعد الثورة بدأ نهجا جديدا، وتحول بشكل فعلى إلى تليفزيون لكل المصريين، فلا إقصاء لأى من التيارات على الساحة السياسية، والمهمة الأساسية لهذا الجهاز الإعلامى الخطير هى التعبير عن كل وجهات النظر بصرف النظر إن كانت تمثل توجهات أغلبية أو أقلية، فحرية التعبير متاحة للجميع طالما كانت تصب فى مصلحة الوطن.

 

وأكد أن هذه السياسة ستستمر فى حالة استمراره فى المنصب، وقال: «التليفزيون لا يحتوى على برامج متعرية والمطلوب أننا نغطيها»، واستبعد رئيس التليفزيون إخضاع المسلسلات وأفلام لرقابة جديدة كما يظن البعض فى حال وجود رئيس أو حكومة تنتمى لتيار دينى، مؤكدا أن التليفزيون لن يسيطر عليه حزب أو جماعة كما كان الأمر فى عهد النظام السابق لأن الإعلام المصرى عبر تلك المرحلة ولن يعود بعقارب الزمن للوراء.

 

وقال إن هناك إصرارا من العاملين فى الإعلام الرسمى على ما اكتسبه بفضل الثورة، وانهم لن يفرطوا فى تلك المكتسبات، ولن يحيد عن دوره كتليفزيون للدولة المصرية.

 

ويؤكد على عبدالرحمن رئيس قطاع القنوات المتخصصة أن ملف الإعلام سيكون من أول الملفات الوطنية التى سيتعامل معها الرئيس الجديد، فهو ملف شائك ويحتاج نظرة ممن سيكون بيدهم الأمر فى الفترة القادمة، مشيرا إلى أن الإعلام كغيره من مؤسسات الدولة سيخضع لإعادة ترتيب الأوراق، وقد تكون هناك قرارات بشأن الضبط والربط، ووارد أن تكون هناك حركة تغييرات فى قيادات، ولكنه يستدرك قائلا «التغير فى القيادات لا يعنى تغيير السياسات».

 

وفى الوقت الذى لم يستبعد فيه أن تكون هناك قرارات محورية بشأن الهيكلة وخصخصة بعض القطاعات، استبعد عبدالرحمن فكرة تغيير هوية بعض القنوات، وقال إن الإعلام المصرى يعبر عن هوية الشعب المصرى، وحالة التنوع فى ثقافته، بروافدها المتعددة وإبداعاتها وفنونها، وأن الناس لن تقبل شاشة لا تعبر عنهم.

 

وأضاف أن فكرة سيطرة فصيل معين على الإعلام لم يعد لها وجود بعد الثورة، وأتوقع أن الفترة القادمة ستشهد مزيدا من مساحات الحرية فى الإعلام لأن هذا يتوافق مع تطلعات الشعب المصرى.

 

فيما نفى رئيس قطاع المتخصصة أن تكون هناك اية تغيرات على خريطة برامج المتخصصة خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى استمرار خريطة البرامج الحالية حتى بداية شهر رمضان القادم.

 

وعلى الجانب الآخر أكد طارق الفطاطرى رئيس قناة المحور أن أيا كانت توجهات الرئيس الجديد السياسية لن يكن لها أية تأثير على عمل القنوات الخاصة، وقال إن المحور تعمل بمهنية، وتلتزم الحياد فى تناولها لأى قضية، وأضاف: «هى بطبيعتها قناة ملتزمة ومحتشمة ولا يوجد ما يمكن أن يؤخذ عليها من أى طرف من الأطراف السياسية».

 

وشدد على رفض المحور لأية توجيهات قد تأتى لها من أى جهة، مؤكدا أن المهنية وحدها هى التى ستحدد تناول القناة لأى حدث أو موضوع يتم طرحه على شاشتها.

 

ومن قناة (أون تى فى) يؤكد جمال الشناوى مدير تحرير القناة الاستمرار فى السياسة التى وضعت لها من أول يوم، وقال: «نحن قناة ليبرالية تقبل كل الآراء، وتنحاز للمواطن وتدافع عن حقوقه، وتلتزم بالقوانين واللوائح وأعراف وتقاليد المجتمع المصرى».

 

ويضيف: «هكذا أكدت (أون تى فى) وجودها على الساحة المصرية، وهكذا ستستمر فى ظل الرئيس الجديد، وربما تكون أكثر معارضة من ذى قبل فى حالة اتخاذ قرارات من شأنها التأثير بالسلب على حياة الناس فى مصر ومستقبلهم، أو تعمل على تقيد الحريات».

 

وأكد أن القناة والعاملين فيها سيرفضون أى ضغوط تمارس عليهم من أى نوع، مشددا على أنهم لم يبالوا الضغوط فى الماضى، ولم يقيموا أى نوع من التفاهمات مع أى جهة، وقال: «نحن نقدر المصلحة العامة للوطن ونقدمها على أى اعتبار آخر، ولكن هذا لا يعنى أن تقيم أى نوع من التفاهم مع أى جهة».

 

ومن جانبه أكد الإعلامى خيرى رمضان أن قناة «سى بى سى» تمارس عملها بمهنية، وتقف على مسافه واحدة من كل الاتجاهات السياسية، وهذا ما بدى بوضوح فى تغطيها للانتخابات الرئاسية، وقال إنها ستقف خلف الرئيس الجديد بمجرد توليه المنصب لأنه سيكون رئيسا لمصر، وهذا أيضا لن يمنعهم من معارضته إذا اقتضت الأمور ذلك.


avatar

الأعضاء المٌسجلون فقط يٌمكنهم إضافة تعليقات
[ التسجيل | دخول ]
 

لنشر مقالك هنا.. اضغط اللنك 


إذا لم تكن عضواً في ديدالوم سجل الآن، اضغط هناااا

 
    أضف خبرًا فنيًا         أكتب مقالا على ديدالوم