menu
person
 

وظائف خالية

Google PageRank Checking tool  16 Apr 20249:33 AM

 

وظائف خالية

Google PageRank Checking tool  16 Apr 20249:33 AM

 
 

قراءة.. بدون أدب


 
  نعم؟!
  بلى، صارت لدينا ظاهرة قراءة متنامية؛ لكن لم يعد عندنا أدب.
  هذا -بتصرف- كان رأي أستاذنا.. الكاتب الموسوعي، أو بالأحرى مصنف الموسوعات، كاتب الأطفال، مؤلف الروايات، المترجم والناقد.. محمود قاسم.
  قال الأستاذ محمود قاسم رأيه هذا تحليلاً للمشهد الثقافي، خاصة ونحن نستعد بعد أيام لافتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب.. رأي صريح لكنه ليس صادماً على الإطلاق.. توقعنا مثل هذا الرأي وانتظرناه منه ومن كل قارئ متابع لما صرنا إليه، وما كنا نأمل أن نكون عليه.
)?-->

قراءة.. بدون أدب


 
  نعم؟!
  بلى، صارت لدينا ظاهرة قراءة متنامية؛ لكن لم يعد عندنا أدب.
  هذا -بتصرف- كان رأي أستاذنا.. الكاتب الموسوعي، أو بالأحرى مصنف الموسوعات، كاتب الأطفال، مؤلف الروايات، المترجم والناقد.. محمود قاسم.
  قال الأستاذ محمود قاسم رأيه هذا تحليلاً للمشهد الثقافي، خاصة ونحن نستعد بعد أيام لافتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب.. رأي صريح لكنه ليس صادماً على الإطلاق.. توقعنا مثل هذا الرأي وانتظرناه منه ومن كل قارئ متابع لما صرنا إليه، وما كنا نأمل أن نكون عليه.

 

مقالات أحمد صلاح الدين طه | مشاهده: 647 | Author: أحمد صلاح الدين طه | أضاف: ahmonad | التاريخ: 21 Jan 2020 | تعليقات (0)

 

مهرجان علي الحجار


 
  بالأمس القريب كان مهرجانٌ حقيقي.. احتفالُ بهجةٍ، وتكريمٌ لجمهور الفن الراقي قبل أن يكون تكريماً لفنان على مشوار عطائه.. حفل بدار الأوبرا أقامته وزارة الثقافة لتقديم ما اعتبرته تكريماً لعلي الحجار، فكان بدلاً عن ذلك احتفاء بتاريخ طويل.. زمن وأحداث، أصوات، وأنغام، وكلمات لطالما دغدغت المشاعر، وألهبت الحماس.. واقتفت أثر الحب، وميراث التارخ، وتقاليد الثورة.)?-->

مهرجان علي الحجار
 


 
  بالأمس القريب كان مهرجانٌ حقيقي.. احتفالُ بهجةٍ، وتكريمٌ لجمهور الفن الراقي قبل أن يكون تكريماً لفنان على مشوار عطائه.. حفل بدار الأوبرا أقامته وزارة الثقافة لتقديم ما اعتبرته تكريماً لعلي الحجار، فكان بدلاً عن ذلك احتفاء بتاريخ طويل.. زمن وأحداث، أصوات، وأنغام، وكلمات لطالما دغدغت المشاعر، وألهبت الحماس.. واقتفت أثر الحب، وميراث التارخ، وتقاليد الثورة.

 

مقالات أحمد صلاح الدين طه | مشاهده: 460 | Author: أحمد صلاح الدين طه | أضاف: ahmonad | التاريخ: 20 Jan 2020 | تعليقات (0)

 

فضفضة مصورين.. ليس إلا

 

  بعد تخرجي بوقت قصير، كنت في مهمة عمل مع مخرج (معروف جداً وقتها).
  فوق أحد البيوت الريفية أشار لي إلى الجهات الأربع (تقريباً) وقال: "خذ لي التكوين دة ، والتكوين دة، والتكوين دة، والتكوين دة".
  قال كلماته تلك وانصرف، كأنه أدى ما عليه.
  نظرت أنا في كل اتجاه أشار إليه؛ فوجدت عشرات، وربما مئات التكوينات المحتملة: مئذنة مسجد القرية مع الأشجار، والريف بتفاصيله الغنية، حيوانات، ومزارع، وطرق، أجران قمح وأبراج حمام. بشر هنا وهناك، يسيرون.. يعملون.. يستريحون.. نار تلتهم بعض القش على رؤوس الغيطان، وأشياء أخرى عديدة يمكن أن تصنع احتمالاتٍ لانهائية من التكوينات.. تحدث عنها المخرج -الذي كنت أراه عظيماً- على أنها فقط لا تتعدى أربع لقطات محتملة ليس إلا.. وكانت تلك البداية.
)?-->

فضفضة مصورين.. ليس إلا

 
 

  بعد تخرجي بوقت قصير، كنت في مهمة عمل مع مخرج (معروف جداً وقتها).
  فوق أحد البيوت الريفية أشار لي إلى الجهات الأربع (تقريباً) وقال: "خذ لي التكوين دة ، والتكوين دة، والتكوين دة، والتكوين دة".
  قال كلماته تلك وانصرف، كأنه أدى ما عليه.
  نظرت أنا في كل اتجاه أشار إليه؛ فوجدت عشرات، وربما مئات التكوينات المحتملة: مئذنة مسجد القرية مع الأشجار، والريف بتفاصيله الغنية، حيوانات، ومزارع، وطرق، أجران قمح وأبراج حمام. بشر هنا وهناك، يسيرون.. يعملون.. يستريحون.. نار تلتهم بعض القش على رؤوس الغيطان، وأشياء أخرى عديدة يمكن أن تصنع احتمالاتٍ لانهائية من التكوينات.. تحدث عنها المخرج -الذي كنت أراه عظيماً- على أنها فقط لا تتعدى أربع لقطات محتملة ليس إلا.. وكانت تلك البداية.

 

مقالات أحمد صلاح الدين طه | مشاهده: 543 | Author: أحمد صلاح الدين طه | أضاف: ahmonad | التاريخ: 18 Jan 2020 | تعليقات (0)

 

بين صفوح نعماني ومحمد بيومي.. لعنة البقاء في الظل



 
  المصورون دون شك (ندهتهم النداهة) يوماً ما وهم صغار أو كبار، أكاد أسمع نداءها بصوت ليلى جمال في فيلم (النداهة) وهي تغني كلمات مرسي جميل عزيز بإيقاع ملؤه الغموض، والفضول والرهبة: "شيء من بعيد ناداني، وأول ما ناداني.. جرى لي ما جرى لي.. ومش بأيدي يا آبا.. أنا مش بإيدي يا آآآبا". أكيد ندهتهم النداهة فانجذبوا لسحر السينما، وإلا لماذا دائماً نكتشف أنهم الرواد، ومع ذلك يتنازلون ببساطة عن مراكز الريادة لآخرين يتصارعون عليها: ممثلات، ومخرجون، وحتى رجال مال وأعمال لم تشغلهم في حياتهم سوى النقود الذاهبة، والأرباح العائدة بعد حين.)?-->



 
  المصورون دون شك (ندهتهم النداهة) يوماً ما وهم صغار أو كبار، أكاد أسمع نداءها بصوت ليلى جمال في فيلم (النداهة) وهي تغني كلمات مرسي جميل عزيز بإيقاع ملؤه الغموض، والفضول والرهبة: "شيء من بعيد ناداني، وأول ما ناداني.. جرى لي ما جرى لي.. ومش بأيدي يا آبا.. أنا مش بإيدي يا آآآبا". أكيد ندهتهم النداهة فانجذبوا لسحر السينما، وإلا لماذا دائماً نكتشف أنهم الرواد، ومع ذلك يتنازلون ببساطة عن مراكز الريادة لآخرين يتصارعون عليها: ممثلات، ومخرجون، وحتى رجال مال وأعمال لم تشغلهم في حياتهم سوى النقود الذاهبة، والأرباح العائدة بعد حين.

 

مقالات أحمد صلاح الدين طه | مشاهده: 833 | Author: أحمد صلاح الدين طه | أضاف: ahmonad | التاريخ: 23 Dec 2019 | تعليقات (0)

 

بإغلاق قناة تن.. أحدهم بات سعيداً


  قبل عدة سنوات كنت أحد العاملين في قناة التحرير التي صارت فيما بعد قناة (تن تي في) بعد بيعها، أو انتقالها من مالك لآخر، وكان مالك القناة حينها كلما رأى وجوهنا أظهر تبرماً وتأففاً، وضيقاً لا شأن لنا به، لكن الرجل كان يتمنى أمامنا -بصوت عال لا شبهة فيه- اليومَ الذي يستطيع التخلص فيه من القناة، بصرف النظر عن السبب الذي جعله رغماً عنه يشتريها، بطاقمها، وخسائرها، واللغط الدائر حولها بسبب مصادر تمويلها أو تمويل مؤسسيها، بعيداً عن كل ذلك؛ كانت القناة كأي قناة فضائية خاصة في مصر عبئاً عليه، مصاريف شتى تثقل كاهل استثماراته الأخرى، ولا عائد استثمار من أي نوع؛ الجميع يعرف أن عائد الإعلانات وهم لا صحة لتأثيره في أي قناة تليفزيونية، ولا يمكنه بحال تغطية الخسائر، لذلك لم يكن عندي شك عندما علمت باستطاعة هذا المالك بيع القناة أن الرجل بات هانئاً ليلتها لأنه أخيراً استطاع وضع الحمل، والتخلص من الأعباء.)?-->

بإغلاق قناة تن.. أحدهم بات سعيداً



  قبل عدة سنوات كنت أحد العاملين في قناة التحرير التي صارت فيما بعد قناة (تن تي في) بعد بيعها، أو انتقالها من مالك لآخر، وكان مالك القناة حينها كلما رأى وجوهنا أظهر تبرماً وتأففاً، وضيقاً لا شأن لنا به، لكن الرجل كان يتمنى أمامنا -بصوت عال لا شبهة فيه- اليومَ الذي يستطيع التخلص فيه من القناة، بصرف النظر عن السبب الذي جعله رغماً عنه يشتريها، بطاقمها، وخسائرها، واللغط الدائر حولها بسبب مصادر تمويلها أو تمويل مؤسسيها، بعيداً عن كل ذلك؛ كانت القناة كأي قناة فضائية خاصة في مصر عبئاً عليه، مصاريف شتى تثقل كاهل استثماراته الأخرى، ولا عائد استثمار من أي نوع؛ الجميع يعرف أن عائد الإعلانات وهم لا صحة لتأثيره في أي قناة تليفزيونية، ولا يمكنه بحال تغطية الخسائر، لذلك لم يكن عندي شك عندما علمت باستطاعة هذا المالك بيع القناة أن الرجل بات هانئاً ليلتها لأنه أخيراً استطاع وضع الحمل، والتخلص من الأعباء.

 

مقالات أحمد صلاح الدين طه | مشاهده: 733 | Author: أحمد صلاح الدين طه | أضاف: ahmonad | التاريخ: 06 Dec 2019 | تعليقات (0)

 

الشعب يفضل الرؤوس معلقة على المشانق


 
  لو كان على الأحكام، الناس تفضل الإعدام لكل البشر ما عداهم.
  أيام الثورة كان الناس يهتفون في الشوارع: "الشعب يريد إعدام الرئيس".. إعداااام الرئيس، يقولونها بكل حرقة، وتفاني وإخلاص. لم يبادر أحد بالحديث عن المحاكمة العادلة، أو المحاكمة المفتعلة، أو حتى حكم قراقوش.. الناس "جابت من الآخر".. إعدام ثم نتفاهم. حسني مبارك؛ إعدام. مرسي والإخوان "نفر نفر" إعدام، كل من تطاله أيديهم أياً ما كانت تهمته، جريمته أو جريرته، فليذهب إلى المقصلة، "وبعدين نشوف هنعمل في رأسه المقطوع أيه".. يعني لو أنيط الأمر بالجماهير لاستطعنا التخلص من كل الزيادة السكانية، بل وتحديد النسل مستقبلا، هذا إن نجانا الله من أنيابهم ومخالبهم.

 )?-->

الشعب يفضل الرؤوس معلقة على المشانق



 
  لو كان على الأحكام، الناس تفضل الإعدام لكل البشر ما عداهم.
  أيام الثورة كان الناس يهتفون في الشوارع: "الشعب يريد إعدام الرئيس".. إعداااام الرئيس، يقولونها بكل حرقة، وتفاني وإخلاص. لم يبادر أحد بالحديث عن المحاكمة العادلة، أو المحاكمة المفتعلة، أو حتى حكم قراقوش.. الناس "جابت من الآخر".. إعدام ثم نتفاهم. حسني مبارك؛ إعدام. مرسي والإخوان "نفر نفر" إعدام، كل من تطاله أيديهم أياً ما كانت تهمته، جريمته أو جريرته، فليذهب إلى المقصلة، "وبعدين نشوف هنعمل في رأسه المقطوع أيه".. يعني لو أنيط الأمر بالجماهير لاستطعنا التخلص من كل الزيادة السكانية، بل وتحديد النسل مستقبلا، هذا إن نجانا الله من أنيابهم ومخالبهم.

 

 

مقالات أحمد صلاح الدين طه | مشاهده: 521 | Author: أحمد صلاح الدين طه | أضاف: ahmonad | التاريخ: 20 Oct 2019 | تعليقات (0)

 

ضيوف تفتح النفس


 
  فعلاً، عن خبرة هناك نوعية من الضيوف في البرامج التليفزيونية تفتح نفسك على العمل، تماماً كما أن هناك ضيوفاً تجعلك (تقلب، وتصهين، وتطنش) وتفعل الأفاعيل من أجل أن ينتهي الأوردر ويمر بأقل خسائر ممكنة. ذلك ما قصدته في آخر أوردر عندما أخبرت الزملاء أن الضيوف (قِرَف) فهناك ضيوف قرفتهم حليب، وضيوف قرفتهم جنزبيل، وضيوف لا داعي للحديث عن قرفتهم، اللهم احفظنا.)?-->

ضيوف تفتح النفس



 
  فعلاً، عن خبرة هناك نوعية من الضيوف في البرامج التليفزيونية تفتح نفسك على العمل، تماماً كما أن هناك ضيوفاً تجعلك (تقلب، وتصهين، وتطنش) وتفعل الأفاعيل من أجل أن ينتهي الأوردر ويمر بأقل خسائر ممكنة. ذلك ما قصدته في آخر أوردر عندما أخبرت الزملاء أن الضيوف (قِرَف) فهناك ضيوف قرفتهم حليب، وضيوف قرفتهم جنزبيل، وضيوف لا داعي للحديث عن قرفتهم، اللهم احفظنا.

 

مقالات أحمد صلاح الدين طه | مشاهده: 1638 | Author: أحمد صلاح الدين طه | أضاف: ahmonad | التاريخ: 16 Sep 2019 | تعليقات (0)

 

زوينة المغرب.. مفيش كلام


  السؤال الذي سمعته كثيراً منذ عودتي من مأمورية المغرب: هل استمتعت بالرحلة.. هل وجدتها كما تصورتها؟
  وبما أن ما تصورته عن المغرب هو مجموع حكايات وصور الزملاء والأصدقاء الذهنية عنها أو خبراتهم فيها؛ وهو ما يمكن إجماله في أن المغرب هي: (الجمال، والسحر، والحشيش)، أحب أن أخبركم أن الجمال أشكال وألوان، والسحر لا يحتاجون صناعته هناك؛ فهو موجود في كل تفصيلات الحياة، ولست بحاجة إلى ساحر مغربي، ولا للشيخة فلانة المغربية لتقع في هواها وتصبح من مجاذيبها، فهي بلاد السحر والجمال دون منازع. أما الحشيش فلا تسألوني عنه، لأنني أنا أيضاً لم أبحث عنه لأني "ما باشربهوش".
)?-->

زوينة المغرب.. مفيش كلام


  السؤال الذي سمعته كثيراً منذ عودتي من مأمورية المغرب: هل استمتعت بالرحلة.. هل وجدتها كما تصورتها؟
  وبما أن ما تصورته عن المغرب هو مجموع حكايات وصور الزملاء والأصدقاء الذهنية عنها أو خبراتهم فيها؛ وهو ما يمكن إجماله في أن المغرب هي: (الجمال، والسحر، والحشيش)، أحب أن أخبركم أن الجمال أشكال وألوان، والسحر لا يحتاجون صناعته هناك؛ فهو موجود في كل تفصيلات الحياة، ولست بحاجة إلى ساحر مغربي، ولا للشيخة فلانة المغربية لتقع في هواها وتصبح من مجاذيبها، فهي بلاد السحر والجمال دون منازع. أما الحشيش فلا تسألوني عنه، لأنني أنا أيضاً لم أبحث عنه لأني "ما باشربهوش".

 

مقالات أحمد صلاح الدين طه | مشاهده: 858 | Author: أحمد صلاح الدين طه | أضاف: ahmonad | التاريخ: 06 Sep 2019 | تعليقات (0)

 

التليفزيون المصري يراهن على الأبطال الحقيقيين، ويربح الرهان

  أهلاوي، زملكاوي.. ترسناوي إسمعلاوي أم لك مصالح مع بيراميدز.. هذا ما يشغل القنوات، التعصب لنادٍ، أو التحيز لآخر، وفي العموم لا يشغل الصخب الإعلامي في مصر سوى أحوال كرة القدم، بين فضائحها كثيراً، وإنجازاتها نوعاً ما أحياناً. أما ما سواها من ألعاب استطاعت أن تنجز وتعجز وتقدم لمصر ما عجزت عنه ملايين نجوم المستديرة الخوانة، فهي لا تحظى بما يليق بها وببطولات لاعبيها محلياً ودولياً.. شيء محزن ومخزٍ في الوقت ذاته. محزن للأبطال الذين يشعرون بالغبن جراء ما يحيق بهم، رغم تقدير العالم، ومخزٍ لإعلامنا الرياضي الذي لم يحاول عبر عقود من الإنجازات المتواصلة أن يفسح مجالاً لهؤلاء يليق بقيمتهم.
)?-->

التليفزيون المصري يراهن على الأبطال الحقيقيين، ويربح الرهان


  أهلاوي، زملكاوي.. ترسناوي إسمعلاوي أم لك مصالح مع بيراميدز.. هذا ما يشغل القنوات، التعصب لنادٍ، أو التحيز لآخر، وفي العموم لا يشغل الصخب الإعلامي في مصر سوى أحوال كرة القدم، بين فضائحها كثيراً، وإنجازاتها نوعاً ما أحياناً. أما ما سواها من ألعاب استطاعت أن تنجز وتعجز وتقدم لمصر ما عجزت عنه ملايين نجوم المستديرة الخوانة، فهي لا تحظى بما يليق بها وببطولات لاعبيها محلياً ودولياً.. شيء محزن ومخزٍ في الوقت ذاته. محزن للأبطال الذين يشعرون بالغبن جراء ما يحيق بهم، رغم تقدير العالم، ومخزٍ لإعلامنا الرياضي الذي لم يحاول عبر عقود من الإنجازات المتواصلة أن يفسح مجالاً لهؤلاء يليق بقيمتهم.

 

مقالات أحمد صلاح الدين طه | مشاهده: 1378 | Author: أحمد صلاح الدين طه | أضاف: ahmonad | التاريخ: 04 Sep 2019 | تعليقات (0)

 

إلى المغرب حيث تشرق الشمس


 
  إن شاء الله أشد الرحال غداً إلى المملكة المغربية. رحلة عمل قصيرة. أياماً معدودات. ليست رحلتي الأولى خارج مصر، بحكم عملي زرت دولاً عديدة، لكنها الرحلة الأولى إلى المغرب.. البلد الذي طالما أحببته كما يقولون "لله-ف-لله"، وكيف لا أحبه في الله وقد لاحظت منذ أمد أنه مصدر أولياء الله الصالحين، كلما بحثت عن تاريخ أحد الصالحين الذين يعشقهم المصريون، ويحتفون بهم وبموالدهم، بل يقدرهم أهل العلم أيما تقدير، ويتدارسون كتبهم، ويطبعونها مرة بعد مرة، فتنفد من الأسواق، وتنفذ علومهم إلى شغاف قلوب المحبين، كل هؤلاء تبحث عن أصولهم، أو سبلهم، فتجدهم ولدوا، أو عاشوا، أو مروا بالمغرب، وعبروا المدن والبوادي، القرى والنجوع، القفور والحقول والفيافي، ثم استقروا بمصر يعلمون ويعملون، يحبون الخير، ويتعلق بهم العوام والخواص.)?-->

المغرب حيث تشرق الشمس



 
  إن شاء الله أشد الرحال غداً إلى المملكة المغربية. رحلة عمل قصيرة. أياماً معدودات. ليست رحلتي الأولى خارج مصر، بحكم عملي زرت دولاً عديدة، لكنها الرحلة الأولى إلى المغرب.. البلد الذي طالما أحببته كما يقولون "لله-ف-لله"، وكيف لا أحبه في الله وقد لاحظت منذ أمد أنه مصدر أولياء الله الصالحين، كلما بحثت عن تاريخ أحد الصالحين الذين يعشقهم المصريون، ويحتفون بهم وبموالدهم، بل يقدرهم أهل العلم أيما تقدير، ويتدارسون كتبهم، ويطبعونها مرة بعد مرة، فتنفد من الأسواق، وتنفذ علومهم إلى شغاف قلوب المحبين، كل هؤلاء تبحث عن أصولهم، أو سبلهم، فتجدهم ولدوا، أو عاشوا، أو مروا بالمغرب، وعبروا المدن والبوادي، القرى والنجوع، القفور والحقول والفيافي، ثم استقروا بمصر يعلمون ويعملون، يحبون الخير، ويتعلق بهم العوام والخواص.

 

مقالات أحمد صلاح الدين طه | مشاهده: 477 | Author: أحمد صلاح الدين طه | أضاف: ahmonad | التاريخ: 16 Aug 2019 | تعليقات (0)

إذا لم تكن عضواً في ديدالوم سجل الآن، اضغط هناااا

 
    أضف خبرًا فنيًا         أكتب مقالا على ديدالوم