|
|||||||||||||||
التليفزيون المصري يراهن على الأبطال الحقيقيين، ويربح الرهانزوينة المغرب.. مفيش كلامTotal online: 1 Guests: 1 Users: 0
إلى المغرب حيث تشرق الشمس
التليفزيون المصري يراهن على الأبطال الحقيقيين، ويربح الرهان
التليفزيون المصري قرر أن يكسر القاعدة، رغم ما يعانيه من ضعف التمويل، وما يكابده من أجل البقاء قرر أن يكون موجوداً معهم، وبعد بحث وتمحيص، ومحاولات جادة قرر أن يرسل بعثة شرفت أن أكون أحد أفرادها لتغطية فعاليات دورة الميداليات الأفريقية، أقصد طبعاً دورة الألعاب الأفريقية الثانية عشر بالرباط. الدورة التي حققت لمصر قدراً من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية لم يتسن للاعبي دولة أخرى تحقيقه، ورقماً قياسياً في حصد الميداليات لم يسبق الوصول إليه من قبل. كنا موجودين هناك في المغرب، بفضل القرار الجرئ والمباشر من السيد حسين زين، وبالتوافق بين رؤساء قطاعات التليفزيون والقنوات المتخصصة والأخبار، الذين استطاعوا تمويل تواجد مشترك لبعثة تضم أفراداً من القطاعات الثلاث يعملون معاً لتغطية أكبر قدر ممكن من بطولات لاعبينا. ومواصلة العمل دون كلل على مدار اليوم، لبث مجموعة من الرسائل المتعددة لقنوات عديدة شملت القناة الأولى والثانية، ونشرات الأخبار اليومية، وقناة النيل للأخبار، وقناة النيل للرياضة، وتايم سبورت. المحزن في الموضوع أننا كنا الوفد الإعلامي المصري الوحيد الذي اهتم بالوجود هناك، لمؤازرة اللاعبين، ودون تمويل يذكر من شركات ووكالات تدفع الملايين لاستجلاب لاعب أو نجم أجنبي وتبخل أن تنفق بعض أموالها المحصلة من جيوب المصريين، من أجل الدعم المعنوي لأبطالهم الذهبيين الذين دأبوا على العمل في صمت، والفوز دون ضجة. هل كان صعباً أن توفر أي فضائية خاصة فريقاً محدوداً لتغطية الفعاليات في المغرب، وهل كان مستحيلاً أن يفردوا بعض الوقت لأبطال مصر، بدلاً من شغل الجمهور بفقاعات إعلامية لا تسمن ولا تغني؟ بنفسي رأيت كيف أن وجودنا كوفد للتليفزيون المصري كان عاملاً حافزاً للأبطال، استقبلوه بحفاوة كبيرة، وسعادة فائقة.. فهل أقل من أن نحقق لهم بعض السعادة، وقد حققوا لنا كل هذه الميداليات التي جعلت اسم مصر يتصدر نشرات الأخبار، والبرامج الرياضية على مستوى قارة أفريقيا كلها؟ على العموم كنا كتليفزيون الدولة ممثلاً وحيداً للإعلام المصري، وأعتقد أننا إلى حد كبير كنا على قدر المسؤولية، وحزنا ثناء الوفود الرياضية والإعلامية المختلفة، وهذا يكفي وإن كان زاده اكتشافنا أن لماسبيرو جمهور غير قليل في المملكة المغربية الشقيقة، خاصة القناة الأولى والفضائية وقناة النيل للرياضة، كان الناس يصفون لنا التغيرات التي حدثت في تصميم لوجو القناة الأولى خلال العقود الماضية، وكانوا يحدثوننا عن برامج معينة، على قناة النيل للرياضة ويحاوروننا عنها، فهم متابعون شغفهم التليفزيون المصري، تربوا عليه وأخلصوا لمشاهدته منذ سنين على حد وصف صديق للتليفزيون المصري من شاطئ الأطلسي قلبه يتواصل مع ماسبيرو. |
|||||||||||||||
إذا لم تكن عضواً في ديدالوم سجل الآن، اضغط هناااا
|
|||||||||||||||
أضف خبرًا فنيًا أكتب مقالا على ديدالوم
|