|
|
أخبار التصوير أيه؟
مكان جار المكان
Total online: 2 Guests: 1 Users: 1 ahmonad
أسوان.. الأمل، و لو بدون فلمنك
أخبار التصوير أيه؟
خبران يخصان التصوير، و يلفتان النظر اليوم؟
الأول يقول إن المصور خالد فضة و المعروف إعلامياً بمصور المشاهير خاض تجربة جديدة هو و الممثلة الشهيرة درة و ثالثهما موبايل حديث، غالباً كنوع من الدعاية للموبايل الذي يقدم كاميرا عظيمة إمكانياتها. حيث قاما للمرة الأولى في عالم النجوم بتصوير ما يطلق عليه: "جلسة تصوير" باستخدام كاميرا الموبايل الجديد.
الخبر الثاني يقول إن مسؤولا عن مترو الأنفاق صرح في أحد البرامج التليفزيونية أن التصوير داخل المترو ممنوع و لو بكاميرا موبايل. الأدهى من ذلك أنه ردد بفخر-في نفس البرنامج- أنهم(ياما) صادروا هواتف محمولة و أعادوها لأصحابها بعدما مسحوا الصور من عليها.
هل نحن بحاجة بعد الخبر الأول أن نقول إن التكنولوجيا تتقدم بسرعة مذهلة؟
أيضا بعد التصريح الثاني؛ هل علينا أن نندهش؟ هل سنتساءل إن كنا نسير بنفس سرعة التكنولوجيا إلى الخلف؟
هل سنتعجب لأن السائحين يفرون من مصر و يترددون في القدوم إليها إلا قلة ممن يهوون المغامرة أو يضطرون بسبب أعمالهم إلى خوض التجربة و القدوم على مضض بعد أن تؤمن شركاتهم على حياتهم و تعدهم بأجور ضخمة رغم كل الإعلانات و الأغنيات و أمنيات المسؤولين عن السياحة؟
إلى متى سيبقى المسؤولون عن مؤسساتنا معتقدين أنهم عندما يمنعون التصوير تستقر الأوضاع، و هل ذلك حقيقي؟
أذكر رجلاً بسيطاً و هو يقول: "ما يخافش من التصوير غير اللي ماشي غلط".
أيضاً لا أنسى كم مرة مُنعنا من التصوير(بالذوق أو بالعافية) لأن هناك شيئاً مخالفٌ للقواعد أو إهمالاً من الموظفين المسؤولين عن المكان.
بدلا من الحرص و إصلاح أخطائهم تجدهم يرغون و يزبدون و يكيلون لك اتهامات من صنف "أنتم تشوهون سمعة مصر، تسيئون إلى مصر" أو أي شيء آخره مصر و كأنهم فعلاً أكثر وطنية منك أو أكثر حباً للوطن،و الواقع أنهم يريدون(الطرمخة) على مخالفاتهم و عدم انكشاف أنيابهم المغروسة في جسد الوطن المريض بوجود أمثالهم.
أحمد صلاح الدين طه
الأعضاء المٌسجلون فقط يٌمكنهم إضافة تعليقات
[ التسجيل | دخول ]
|
|
|
أضف خبرًا فنيًا أكتب مقالا على ديدالوم
 |
