وظائف خالية

Margelle فوهة مغربية بين حسن خرافي وخرافة حسناء

لماذا نجح سينما أخرى؟!
Total online: 1
Guests: 1
Users: 0
آخر صورة .. عندما تضرب الذاكرة صانعها

Margelle Moroccan short movie watch free





  البئر مستودع للسحر، والأسرار؛ والأفلام الرائعة.

  كذلك يبدو عندهم في المغرب كما عندنا في مصر، وربما في بلدان أخرى عديدة.. البئر هو البئر، إليه انتهت وفيه اختتمت وربما بدأت قصص عديدة منذ قصة سيدنا يوسف المحبوكة بمعرفة تعلو كل معرفة، وحتى قصص وحكايات الصبايا والصبية والجدات الحكيمات في القرى إلى اليوم.

  البئر -في ثقافتنا العربية- إليه وفيه انتهت قضايا شرف، وصراعات ميراث، وحوادث ثأر.. منه انبعثت خيالات وأوهام الناس العاديين، المواطنين المحليين، والمبدعين في مجالات القص المكتوب والمعروض على الشاشة، وفي المسارح.

  فوهة.. فيلم مغربي قصير، اتخذ من فوهة بئر محوراً.. رغم زمن الفيلم القصير إلا أنه استطاع أن يأخذنا إلى عالم رحب يضم مخزوناً هائلاً من التاريخ، والأساطير، والمشاعر النبيلة.. محاور عديدة استطاع صناعه توليفها لتنتج هذا العالم بداية بحكاية تاريخية تفسر نشأة مدينة أبي الجعد، المدينة المغربية العريقة الغنية بتراثها حيث تدور القصة، ثم أسطورة عايشة قنديشة، المرأة التي يخشاها الرجال ويكفي ذكر اسمها (في التراث الشعبي المغربي) لاستدعاء اللعنات واستجلاب المصائب.. ثم العديد من العلاقات التي تحيط بالبطل الطفل الصغير كريم: الأم، والأب، والصديق الند الغريم، وصديق الأب السيء.. الخوف من الخفي المجهول، والقلق بشأن العبور من مرحلة الطفولة إلى الرجولة.. الرجولة التي تستدعي خوفاً أبدياً؛ فكما يبدو، إن أسطورة قنديشة صنعت خصيصاً لردع الرجال، رغم أن بعض الباحثين يرون غير ذلك.

  يبدأ الفيلم سرده من خلال شاشة الرمل، تقنية قديمة تستدعي ذكريات الطفولة وحكاياتها.. نوستالجيا يؤكد حضورها صوت الراوية الأنثى الأم -ربما- أو هي الجدة، تقول كما قالت الأمهات على مر العصور وهن تروين لأبنائهن حكايات قبل النوم: "كان ياما كان حتى كان".

  هكذا تبدأ الحكاية وتأخذنا إلى تاريخ نشأة المدينة، حيث تدور الأحداث، مدينة أبي الجعد التي كانت أحراشاً يخشى المرور بها أعتى الرجال "الأرض اللي ما كانت ترحب بأحد"، كمعظم المدن في الحكايات العربية حال نشأتها. تلك الأحراش كانت تسكنها وحوش اسمها جعدة، كائنات بين الذئاب والثعالب.. تثير الخوف وتكفي لصرف الناس عن سكنى هذه المنطقة التي كانت السيادة فيها للوحوش والأساطير، لكن رغم ذلك الشر الذي يشيع من وجهة نظر الإنسان، كانت حسنةٌ تنبت في هذه المنطقة، نباتٌ طبيٌّ نادر قادر على معالجة المرضى ودحر الأوجاع، لكن من ذا الذي يمكنه الوصول هنا إلا أن يكون شخصاً ملهَماً، عالماً تقياً ورعاً، سيداً يملك المعرفة ويدرك قيمتها، الولي الصالح بوعبيدة الشرقي، وهو شخصية -تاريخياً- حقيقية، ينسب إليه تأسيس المدينة.. كان عالماً عارفاً منسباً، يعود نسبه إلى سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه، أخبر الناس يوماً أنه راحل إلى بلد "أمورها في الظاهر معسرة، وأرزاقها ميسرة" هذه العبارة يبدو أنني سمعتها من قبل، هنا في مصر إزاء ضريح أحد الأولياء الذين جاء معظمهم إلينا من المغرب ثم استقروا في ربوع مصر، في قنا سيدي عبد الرحيم وفي سوهاج سيدي العارف بالله في طنطا السيد البدوي وفي الأسكندرية سيدي أبو العباس المرسي وغيرهم الكثيرون جاؤوا من المغرب وأسهموا في بناء المدن أو تربية الإنسان أو مقاومة الغزاة أو في هذه وتلك وتلك مجتمعات، ربما ليست مصادفة أن لفظة سيدي بكسر السين هي لقب دارج في المغرب سيخاطبك به جمهور الناس تلقائياً، كما يخاطبون بعضهم تأدباً؛ عندنا صار هذا لقباً لصيقاً بالأولياء، وفي ذلك حكايات وتاريخ ليس هذا مجاله، تكفي الإشارة، ومَن يرغب التعمق باب البحث واسع.

  سار الولي الصالح أبو عبيدة الشرقي (كما تذكر الراوية في الفيلم) بناقته التى وصلت مكاناً رأت أن تبرك فيه، المشهد الذي يعيدنا إلى قصة ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم وبناء مسجده وبيته في المدينة المنورة بعد هجرته من مكة المكرمة.

  المهم، الولي الصالح سيدي بوعبيدة الشرقي كما تذكر راوية القصة على شاشة الرمل، عندما بركت ناقته عرف أن ذلك هو المكان الذي قصده، فشرع في حفر بئر، ورغم صلادة الأرض وقسوتها البالغة؛ لانت أمام معوله، وانفجرت المياه وجلبت معها العمار والحياة. هكذا نشأت المدينة التي سماها الولي مدينة أبي الجعد، ولا يعرف أحد هل سميت كذلك نسبة إلى الوحوش التي سكنتها سابقاً، أم إلى العشب النافع الذي نما من تربتها على مر العصور.. إشارة واضحة من راوية القصة إلى أن القصة لم تنته بل سيبدأ فجر فيلم جديد، فالقصص والأفلام مثل الحياة لابد لها من اجتماع للمتضادات، الخير والشر في مكان وزمان ليبدأ الحكي.. وتنتبه الحواس.

  في فيلم فوهة (Margelle) تظهر بوضوح محاور متعددة، وصراعات متوازية متضافرة بحنكة يندر أن نراها في فيلم قصير، الصبي كريم في نديته مع صديقه وغريمه في معظم المشاهد (مهدي)، وأبوه في صراع آخر مع نده وصديقه أيضاً (علي) الذي يصفه الأب مرة أنه ذئب، في إشارة مضمنة لعنصر الشر في القصة؛ فالذئب شفرة خاصة بالفيلم وضعتها الراوية في البداية عندما وصف وحوش الجعدة التي سكنت المدينة قديماً بأنها نصف ذئاب، فيبدو أن الشر لم ينته بانقراض هذه الوحوش، بل بقيت روح الشر لكنها تلبست بعض البشر.

  أيضاً نرى صراعاً في محور آخر بين الابن وأمه التي يتحامل عليها دائماً، رغم أنها تضحي من أجله في كل وقت، براحتها، وبأمانها، وحتى بسوارها الذي أعطته للأب ليتحول إلى ثياب عيد جديدة للصغير الذي يتوجه بالشكر للوالد بينما أمه في خلفية المشهد تسمع وترى، تسعد نعم، لكنها لا تخفي حنقها، فتنصرف آخر المشهد غضبانة آسفة. 





 
 
Margelle Moroccan short movie watch free
 



المرأة.. محور الجمال والخوف والأمان.
  المرأة التي يبدو صوتها راوياً للأحداث، حضرت دائماً كأيقونة متعددة الأوجه، فهي عايشة قنديشة.. مصدر الخوف للرجال، وهي أسطورة الجمال أيضاً، فقنديشة التي تبدو وكأنها خرافة كأمنا الغولة عندنا في الصعيد، أو ربما أقرب إلى النداهة في شمال مصر، يصفونها بأنها امرأة بارعة الحسن، لكن بما أننا نصف الحسن بأنه رائع، وهو لفظ مشتق من الفعل راع، الذي يعني أيضاً أخاف؛ لا نستعجب أن يكون لجمال هذه المرأة صدى مخيف في النفوس، ورغم أن بعض الآراء تقول إن أسطورة قنديشة صنعت لتخيف النساء، حيث يقال إنها كانت امرأة لم ترع عدة زوجها المتوفى فسخطها الله مسخاً، لكن في ظني أنها حيلة ماكرة من امرأة ذات كيد مكين لتثني رَجُلَها ومن ثم الرجال على مر العصور عن التطلع لأي علاقة عابرة مع امرأة مهما كان إعجابه بها، ومهما بدت جميلة.

  قنديشة التي يشيع ذكرها لدى المواطنين في المغرب تظهر للرجال في صورة امرأة تبهرهم بجمالها، كاملة الأوصاف كما يقولون، وهي بالمناسبة تخشى النساء، وهو دليل آخر على أنها من صنعهن أو على الأقل كان لهن يدٌ في حبك الحدوتة واستغلالها عبر العصور..
  هذه المرأة الحسناء التي لا تهابها النساء ويتقيها الرجال، تجذب الرجل بجمالها وتأخذه مسحوراً مفتوناً ليقع في فخ حبها فينتهي به الحال باكتشاف أنها ليست سوى مسخ، وأنها تخفي ساقيها وقدميها الذين هما ساقا جمل أو معزة، وهو الدليل على أنها ليست امرأة بل جنية أو وحش قديم، تعيش على التهام عشاقها.. عرف الباحثون في صفاتها تلك أوصاف أسطورة قديمة، عمت الشرق الأوسط كإلهة.. عشتار.. إلهة الحب والخصب والحرب والتضحية.. الإلهة التي أقيمت باسمها احتفالات الفسق والمجون وأقيمت في معابدها طقوس البغاء المقدس.

  عشتار، الإلهة التي قدسها الرجال، والتي بعدما مكنت مُلك جلجامش ودعمت سيادته الأسطورية دعته ليكون عشيقاً لها فما كان منه إلا أن واجهها بحقيقتها.. عدد لها ما صنعته بعشاقها واحداً بعد الآخر.. أدارت لهم ظهرها وتحولت عنهم وجعلتهم مسوخاً أو بقايا بشر ينتظرون الهلاك وقد يتمنونه.. صورة تذكرنا بعبد الوارث عسر في فيلم شباب امرأة وهو يتمسح بظل تحية كاريوكا ويحاول تذكيرها بتقديمه عمره وقوته وأمانه وسط عائلته قربان فداء لمحبتها، ومع ذلك لم تتورع في معايرته بطقم أسنانه (دليل عجزه)؛ فيجيبها بحسرة: "سناني دول، انتي اللي مطرماهم"، أما جلجامش فلم ينتظر أن يصبح مثل عبد الوارث عسر، فقد لحق نفسه، ونجى من غواية المرأة، الوحش، الأسطورة؛ وقال لعشتار بحسم: "فإذا ما أحببتني فإنك ستجعليني مثلهم"، وهو طبعاً الرد المنتظر من كل رجل أمام امرأة حسناء، ليس زهداً لكن على الأقل خوفاً من أن يكون حسنها رداء يخفي عايشة قنديشة بساقي جمل، وربما كان كيد الزوجات هذا ما دفع نسوة أخريات لكيد مضاد؛ فحرصن على ارتداء تنورات قصيرة أو عباءات مفتوحة الجانبين تكشف ما خفي من حسنهن كدعوة مباشرة للرجال أن اقتربوا ولا تخافوا.. الدار أمان.

  تلك الصورة المخيفة للمرأة يحاول الفيلم تصحيحها، ورد غيبة الجميلات عامة، وقنديشة خصوصاً. تحاول الأم أن تُذهب الخوف نهائياً عن ابنها فتخبره بحقيقة القصة: قنديشة لو كانت موجودة فهي ليست أبداً ساحرة شريرة، لقد كانت كونتيسة.. امرأة جميلة جداً تعيش في قصرفيه الخدم، وهذا ما يخيف الرجال فجعلهم يحولونها من عائشة الكونتيسة إلى عايشة قنديشة. ربما كانت تلك إشارة لقصة أخرى تروى في أصل أسطورة قنديشة، وتقول إن المرأة كانت أميرة (كونتيسة) حقيقية ، هربت مع بعض أفراد عائلتها من مذابح الأسبان التي طالت الأندلسيين، وهو ما جعلها تتعاون مع المغاربة ضد المحتلين البرتغاليين.

  استغلت الأميرة (اللالة عايشة) حسنها لتوقع جنود البرتغاليين في حبائلها - كما يروي الحكاؤون- وتسحبهم إلى حيث رجال المقاومة الذين (يقطعون خبرهم) كما يقال عندنا، وإذ فشل قادة البرتغاليين في الوصول إلى سر اختفاء جنودهم المباغت؛ حاولوا مقاومة الأمر بنشر خرافة بين جنودهم تحكي عن هذه الجنية الساحرة الشمطاء التي تنشر الشر، وتتخفى في صورة امرأة لا تضاهى جمالاً لتجر الرجال المخدوعين إلى وكرها حيث تقتات على لحومهم ودمائهم..

  ذهب الغزاة البرتغاليون إلى غير رجعة غير مأسوف عليهم، وتركوا خلفهم أسطورة قنديشة تتداولها أجيال وأجيال من الرجال المخدوعين ونسوتهم مطمئنات.

  المرأة التي كانت الراوية، وكانت الحسناء، وكانت قنديشة الأسطورة المخيفة، كانت أيضاً في الواقع الفيلمي الأم، الأم التي تلد وتربي.. تنظف وتستر عورات الابن أمام أبيه.. تتضامن وتداري ضعف الأب وفقره حتى عن ابنه.. ترحم الجميع وتجابه إنكاراً من ابنها، تصنع فيُشكر غيرها، تتألم من مرضها وحدها فلا يسمع أحد.. الآخرون (الرجال) منشغلون بأنفسهم ينظرون لما تقدمه لهم من عمرها وصحتها ومالها أنه التزام عليها أداؤه دون كلمة شكر حتى تنتهي حياتها فيكتشف الجميع كم نقصت حيواتهم.




 
Margelle Moroccan short movie watch free




  الرجل..
  محور الحياة به بدأت المدينة.. بقدومه انبعثت القصة.. سيدي أبو عبيدة الشرقي الذي قرر أن يحيي الأرض، ضربها بفأسه.. لانت الأرض القاسية تحت قدميه فانبعث الماء (يذكرنا ذلك بقصة سيدنا إسماعيل ونشأة مدينة مكة المكرمة.. المدينة التي يقدس أرضها المسلمون ويحجون إليها من جميع بقاع العالم)، لولا الرجل ما كانت مدينة، ولا روى أحد قصص الحاضر أو أساطير الماضي.

  الأب رجل آخر، نموذج يراه الابن مثالاً يسعى للتمثل به، واسترضائه.. يشعر بالعار إذ يسقط فيراه أبوه، يؤكد إحساسه بالعار معايرة نده، صديقه وغريمه المهدي.

  الابن رجل صغير يتطلع أن يكون كأبيه رجلاً، لكن هذا النمو الذي يراه التزاماً يسعى إليه برضوخ تام واقتناع متناه، يأخذه إلى مرحلة أخرى.. الخوف.. فهو يترك الركون إلى حضن أمه التي كما تخبره: ولدته وعرته وحممته وغيرت ثيابه، لكنه يختار بكامل إرادته أن يترك عالم الأمان لدى أمه لينساق خلف الأب إلى عالم الرجال.. عالم الرجال الذي يعني الخوف، بدايته الذهاب مع أبيه إلى حمام شعبي، حمام الرجال الذي تغرق أرضيته في الماء، المكان المثالي لحياة الجن، لاسيما الأسطورة القديمة عايشة قنديشة، عالم الرجال الذي يعني القلق الدائم بشأن مكانته.. مسؤوليته.. المسؤولية التي لا تعني أنه سيعلو ما حوله، لكنها تعني حرصه الدائم أن يبدو كذلك عالياً مترفعاً.. حرصه أن لا ينكشف أمره حتى لو كان في الواقع يبلل سريره من الخوف ليلاً أو يستدين ويرهن سوار زوجته (كما فعل الأب) ليداري فقره أمام ابنه، أو هو ذئب، مرابٍ يأكل لحم الناس من أجل المال كصديق الأب الذي يخشى أيضاً على سمعته، رجولته التي تعني مظهره أمام الناس.





 






  الأرض الرمز..
  
البداية وما قبل البداية قبل أن تنشأ المدينة، قبل أن تبدأ القصة؛ كانت الأرض موجودة تحوي كل عناصر القصة في صور فجة صريحة.. الشر كوحوش الجعدة، والخير كنبتة الجعدة التي تشفي كل الأمراض والأوجاع.

  كانت الصلادة مظهرها، بينما احتوت الليونة التي انتظرت طويلاً حتى جاء الإنسان.. الولي الصالح.. الإنسان المناسب لتكشف له معدنها، وليعمرها.

  تظهر ليونة الأرض.. سهولتها.. حنوها وطيبتها مرتين، مرة أمام يد عامرها سيدي بوعبيدة الشرقي، ومرة أخرى تنفرج في يسر كي تحتوي جسد الأم المكفن، فكما تقول أخبارها تظهر طيابة البشر بقدر سهولة حفر قبورهم.. وهل أطيب من امرأة عاشت حياتها مضحية من أجل ابنها وزوجها وحتى قطتها التي رافقتها حتى النهاية!

  طبيعة التراب الرحيمة هذه تبدأ الحكاية وتنهيها، حفرة لتبدأ الحياة، تتفجر مع الماء من قلب الأرض، ثم حفرة أخرى تعيد الحياة لمستقرها، منزلها الأخير.. منها وإليها نعود كما اعتدنا أن نقول. الأرض كانت حاضرة كما لو كانت بطلاً من أبطال القصة، ربما البطل الأكثر أهمية، لا مجرد مكان (على الأقل بالنسبة لصناع الفيلم)، فهل أدل على ذلك من اختيار بالتة من الألوان الترابية -ألوان الأرض- لتسود صورة الفيلم من أوله إلى آخره، درجات الأصفر، البُنِّيَّات، الأخضر.. كلها بتشبع قليل يقربها من ألوان الطبيعة في قرية جبلية، لم يستثن من ذلك إلا ظهور اللون الأحمر مرتبطاً بأظافر الجميلة القاتلة (قنديشة) كما يتصورها الصغير، أو ملابس الفتاة التي تخيل الولد الصغير كريم أنها لابد أنها هي ملتهمة الرجال طالما خالفت ألوان الأرض وارتدت الأحمر، بل وصبغت به أظافرها.

  المكان.. رجل وامرأة.. خير كامن وشر ظاهر.. حياة محكمة وقصة محبوكة.. صورة مفعمة بالذكريات، ذكريات الإنسان.. مثلنا ومثل كل شخص عاش حياة في أحد الأقاليم النائية عن المدن.. نستطيع التعرف على ذاكرة الأرض وتاريخنا من خلال فيلم فوهة.. الفيلم المغربي الرقيق.. الفيلم الذي قدم تاريخ مدينة وعالمها الواقعي والأسطوري في إطار شيق جعله أيقونة في عالم الفيلم القصير، وقطعة نادرة من الفن الخالص.


 
أحمد صلاح الدين طه
7 سبتمبر 2020
dedalum.info@gmail.com



 

























 

 
 

شاهد فيلم فوهة كاملاً بالأسفل

Margelle (english sub) from Omar Mouldouira on Vimeo.
 

avatar

الأعضاء المٌسجلون فقط يٌمكنهم إضافة تعليقات
[ التسجيل | دخول ]
 

لنشر مقالك هنا.. اضغط اللنك 


إذا لم تكن عضواً في ديدالوم سجل الآن، اضغط هناااا

 
    أضف خبرًا فنيًا         أكتب مقالا على ديدالوم