|
|||||||||||||||
اللون و مصادر الإضاءة2016 February 19اللون و مصادر الإضاءة كيف ترى الكاميرا الألوان؟ و كيف تتحكم فيها؟Total online: 6 Guests: 6 Users: 0
كيف نفهم الإضاءة في التصوير الضوئي؟! العناصر الأربعة لجودة مصادر الإضاءة
-هناك ألوان رئيسية و أخرى ثانوية و عادة تتكامل الألوان الرئيسية مع الثانوية المقابلة لها، فيمكننا عمل تكوين متوازن باستخدام اللون الأحمر مع الأخضر كزهرة حمراء و خلفيتها خضراء و هكذا. -الألوان الأساسية للتصميمات عامة هي الأحمر و الأزرق و الأصفر، لكن الألوان الأساسية بالنسبة للضوء هي الأحمر و الأزرق و الأخضر، و علينا أن نتذكر دائماً أننا نستخدم الضوء بألوانه الأساسية لنحصل على صورة مادية يجب أن تراعي الألوان الأساسية للتصميم المادي و ليس الضوئي. اللون في التصوير الضوئي لنفهم اللون في الإضاءة للتصوير الثابت و المتحرك؛ سنتناول أولاً مصدر الضوء ثم الكيفية التي ترى بها العين و الكاميرا الألوان. أولا: مصادر الإضاءة. نتحدث دائما عن أن كل مصدر إضاءة له لون، في الواقع مصادر الإضاءة تنبعث منها الأشعة الضوئية في صورة موجات كهرومغناطيسية مختلفة التردد و الطول الموجي جزء منها مرئي نستخدمه في التصوير و كثير من الترددات الغير مرئية أيضاً تستخدم في أنواع خاصة من التسجيل الضوئي مثل التصوير بالأشعة تحت الحمراء(التصوير الليلي) و صور الأشعة المستخدمة في المجالات العلمية المختلفة. الضوء المرئي يمكن تحليله باستخدام منشور زجاجي يفصل تردداته إلى مكوناته اللونية، أكثر الموجات تردداً(و هو طبعا الأقصر في الطول الموجي) هو اللون البنفسجي، و أقلها تردداً(ذو الطول الموجي الأكبر)هو اللون الأحمر. تبعاً للمقدار الذي يطلقه مصدر الضوء من كل لون(تردد موجي) يظهر اللون الذي نقيسه بدرجة الحرارة اللونية ما هي درجة الحرارة اللونية؟ درجة الحرارة اللونية لا تشير إلى درجة حرارة حقيقية، لكنها اعتبرت درجة حرارة تقاس بمقياس كلفن الشهير لدرجات الحرارة نظراً لأنها تعبر عن اللون المنبعث في المعمل من جسم أسود قياسي(لا يتوافر في الطبيعة عند درجات الحرارة العادية) عند تسخينه يبدأ بإصدار إنبعاث ضوئي لوني في الحرارة المنخفضة يكون أميل للأحمر ثم يتغير بألوان الطيف حتى يصل إلى الأزرق و البنفسجي. درجات الحرارة التي ينبعث عندها كل لون اصطلح على اعتبارها درجة الحرارة اللونية لهذا اللون. و كل مصدر إضاءة يصدر مجموعة من الترددات بألوان مختلفة مجموعها هو لون مصدر الضوء الذي يقاس بالكلفن. يمكن تذكر مجموعة من القياسات لمصادر مختلفة كما اعتدناها مثل مصابيح الشواع شديدة الصفرة(البرتقالية) تكون في حدود 1800 كلفن تقريباً، مصابيح التانجستين المنزلية تكون في حدود 2800 كلفن و معظم مصابيح التانجستين للتصوير تكون في حدود 3200 كلفن و مصابيح الفلورسنت المنزلية في حدود 4300 كلفن و إضاءتها غير ثابتة التردد مما يجعلها عند تثبيت اللحظة فوتوغرافيا تظهر بألوان مختلفة بين لحظة و أخرى، أما مصادر الإضاءة الHMI أو المتعارف في السوق على تسميتها كشافات "أبولو" و هو اسم يشير إلى الشركة التي بدأت إنتاج هذا النوع هذه المصادر بالإضافة لمصادر الإضاءة الخاطفة(الفلاش) و إضاءة منتصف النهار تكون في حدود 5600 كلفن. يجب ملاحظة أن كثيراً من مصادر الإضاءة تتغير درجة الحرارة اللونية لها بعد استخدامها لفترة، كما أن بعض المصادر عند تشغيلها تستغرق وقتا لتصل إلى درجة حرارة لونية مناسبة؛ لذلك كان لابد من قياس درجة الحرارة اللونية باستمرار للحصول على الصورة النهائية الملائمة كما يرجوها و يتخيلها المصور. هناك عدة طرق عملية لقياس درجة الحرارة اللونية لمصدر الإضاءة: الأولى و هي الأكثر شيوعا لسهولتها و إمكانية اتباعها حتى بالنسبة للهواة لأنها تعتمد على مقياس الألوان الموجود في معظم الكاميرات الرقمية الحديثة. هي ضبط توازن اللون الأبيض باستخدام الكاميرا بإضاءة ورقة بيضاء عن طريق كل مصدر إضاءة مستخدم مستقلاً فنعرف درجة الحرارة اللونية له و على حسب النتائج نقرر استخدام مصدر أو استبداله بآخر، و هذا طبعا قبل وضع أي مرشحات لونية سواء على مصادر الإضاءة أو الكاميرا المستخدمة للقياس. Sekonic Prodigi Color C-500 Color Meter https://www.facebook.com/DedalumTV و مجموعتنا على فيس بوك https://www.facebook.com/groups/DedalumTV/ شارك في قناتنا التجريبية على يوتيوب هناااا |
|||||||||||||||
إذا لم تكن عضواً في ديدالوم سجل الآن، اضغط هناااا
|
|||||||||||||||
أضف خبرًا فنيًا أكتب مقالا على ديدالوم
|