الكادر المائل والذي يسمى عندنا غالبا دويتش آنجل، أو دَتش تلت، أو دياجونال، هو كادر ظهر مبكراً في الاستخدام السينمائي، يرجعه البعض إلى فيلم وثائقي تجريبي لمخرج روسي اسمه دزيجا فيرتوف 1929، لكنه اشتهر بكونه دويتش، أو ألماني لأن المخرجين الألمان الانطباعيين استخدموه بكثرة للتعبير عن عدم الاستقرار، ومن أكثر من عرفوا في هوليوود باستخدامه المخرج الانجليزي ألفريد هيتشكوك الذي بدأ حياته العملية في ألمانيا أيضاً.
هيد كاميرا مخصص لعمل الكادر المائل
ربما استخدمنا نحن في التليفزيون الكادر المائل بإفراط، ليس في الدراما فقط والتي ربما دخلها متأخراً بعد أن أصبحت الكاميرات المستخدمة أخف وأنسب، لكن أيضاً في البرامج.. كنا نستخدمه لمجرد الاختلاف، أعجبنا بالشكل، وكان إعجاباً غير محسوب، ومازال الشباب يوما بعد يوم منبهرين بشكل الكادر المائل ويقلدونه وأحيانا يصلون إلى الإفراط في استخدامه والتفريط في المعنى مقابل شكليات مبهرة.
يمكنكم مشاهدة الفيديوهات بالأسفل لمعرفة المزيد عن كيف ومتى ولماذا يستخدم الكادر المائل، وهي تساؤلات يجب أن يضعها كل صانع أفلام نصب عينيه في كل وقت.