شاهد مجانا أونلاين فيلم الرجال الأحرار Les Hommes libres من إخراج المخرج الفرنسي من أصل مغربي إسماعيل فروخي
2021 » April » 24شاهد مجانا أونلاين فيلم الرجال الأحرار Les Hommes libres من إخراج المخرج الفرنسي من أصل مغربي إسماعيل فروخي
شاهد مجانا الفيلم الكردي "السلاحف تستطيع الطيران" كاملا بجودة عالية ومترجم للغة العربية
Total online: 1 Guests: 1 Users: 0
شاهد مختارات من أفلام سفيرة السينما التسجيلية عطيات الأبنودي
Les hommes libres أو رجال أحرار
الرجال الأحرار (بالفرنسية: Les Hommes libres) هو فيلم فرنسي في عام 2011 كتبه وأخرجه إسماعيل فروخي ، يروي القصة التي لم ترو إلى حد بعيد عن الدور الذي لعبه مسلمو الجزائر وغيرهم من مسلمي شمال إفريقيا في باريس في المقاومة الفرنسية وكمنقذ لليهود أثناء الاحتلال الألماني (1940-1944).
ويضم شخصيتين تاريخيتين: سي قدور بن غبريت ، عميد المسجد الكبير في باريس ، وسالم هلالي ، مغني يهودي جزائري. الفيلم من بطولة طاهر رحيم يلعب دور الشاب الجزائري الخيالي ومايكل لونسديل في دور رئيس الجامعة.
Les hommes libres أو رجال أحرار
ملخص:
تدور أحداث الفيلم في باريس، 1942. يعيش الشاب الجزائري يونس من السوق السوداء. تلقي الشرطة القبض عليه، ويوافق على التجسّس على مسجد باريس مقابل إطلاق سراحه. في الواقع، يُشتَبه بقيام إمام المسجد بتسليم أوراق مزوّرة إلى أشخاص يهود ومقاومين. في هذا المكان، يتصادق يونس مع سليم الذي هو مغنّي جزائري... ويهودي.
إخراج: اسماعيل فيروخي (فرنسا، 2010)
تمثيل: طاهر رحيم (يونس)، ميكايل لوندال (سي قدور بن غبريت)، محمود شلبي (سليم)، لبنى أزابال (ليلى)، كريستوفر بوشهولز (النقيب فون راتيبور)، فريد لاربي (علي)، ستيفان ريدو (فرانسيس)
النوع: قصصي
الجوائز: اختير هذا الفيلم ليعرض في مهرجان كان في العام 2011.
يتناول الفيلم قصة قدور بن غبريت مؤسس مسجد باريس الذي دافع عن اليهود والمتطوعين في المقاومة أثناء الاحتلال النازي لفرنسا خلال الحرب العالمية الثانية. تدور أحداث الفيلم حول الشاب الجزائري يونس المهاجر في فرنسا والذي يدير تجارة في السوق السوداء.
تقبض الشرطة على يونس وتجبره على التجسس على المسئولين عن مسجد باريس الذين تشتبه سلطات النازي وحكومة فيشي في أنهم يساعدون اليهود ومقاتلي المقاومة الفرنسية بمنحهم شهادات بأنهم مسلمون.
ويتتبع الفيلم حكاية يونس الذي يؤدي دوره الممثل طاهر رحيم وتحوله من إنسان ساذج إلى مقاتل من أجل التحرير.
ويأمل فروخي مخرج (الرجال الأحرار) أن يسهم الفيلم في تغيير نظرة الناس إلى المسلمين الذين انخرطوا في المقاومة لكن كتب التاريخ تجاهلتهم إلى حد بعيد.
وقال فروخي "كانوا رجالا استقروا في فرنسا وتطوعوا وهذا أمر بالغ الأهمية. هذا يعني أن المسلمين أيضا كان لهم دور في تاريخ فرنسا. لكنهم ظلوا مستبعدين حتى الآن. لم أر قط أي صور أو وثائق.. لم أر أيا من ذلك. لا توجد أي أفلام مصورة".
وأضاف "أرى أن من المهم أن نقر بذلك وأن نتعلمه في المدرسة".
وتختلف تقديرات المؤرخين لعدد اليهود الذين أنقذهم زعماء مسجد باريس. إذ يقول البعض إن ما فعله قدور بن غبريت أنقذ قرابة 1600 شخص من الموت بينما لا يزيد العدد على 500 شخص في تقدير آلان بواييه المستشار السابق لوزارة الداخلية الفرنسية للشئون الدينية.
ويصف المؤرخ بنجامين ستورا الذي قدم المشورة في الجانب التاريخي لصناع فيلم (الرجال الأحرار) اليهود الذين أنقذهم المسجد قائلا :"كان هناك.. يهود سفارديم يتحدثون العربية ومختنون. تمكنوا من الحصول على شهادات تثبت أنهم ينتمون إلى الدين الإسلامي وربما كان ذلك ما أنقذ حياتهم. هذه الحقيقة معروفة جيدا. لا توجد وثائق تذكر لكن توجد روايات شهود."
وعثر دليل بوبكر المدير الحالي لمسجد باريس على خطاب حرر عام 1940 يبين مدى الشكوك التي كانت تساور سلطات حكومة فيشي في قدور بن غبريت.
الرسالة كتبها وزير في حكومة فيشي وقال فيها إن سلطات الاحتلال النازي تشتبه في أن المسجد يمنح شهادات ليهود بأنهم مسلمون.
وقال بوبكر "جاء لي من هذه الورقة رمز وأمر من السلطات الالمانية كتبوا الى مسجد باريس أن الأئمة والدارسين في مسجد باريس كانوا يوزعون بعض الشهادات لشخصيات وأشخاص وناس يهود كأنهم مسلمون."
ويسير فيلم (الرجال الأحرار) على خطى كتاب المؤرخ الأمريكي روبرت ساتلوف "بين الصالحين .. قصص ضائعة عن المحرقة في الأراضي العربية" الذي يتضمن قصصا لم ترو عن مقاومة العرب والمسلمين للنظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية.
ومن الشهادات التي يتضمنها كتاب ساتلوف رواية عن رئيس بلدية إحدي المدن في تونس فتح بيته لستين يهوديا ليختبئوا فيه بعد أن هربوا من معسكر ألماني للسخرة وقصة علي عبد الجليل الذي أنقذ يهوديا من غارة في تونس.
ويشير اسم الكتاب إلى وصف "الصالحين" في نصب ياد فاشيم التذكاري بالقدس لضحايا المحرقة النازية والذي يطلق على "الصالحين في الأمم الذين خاطروا بحياتهم لإنقاذ اليهود".
لكن قرابة 23 ألف اسم "للصالحين" يضمها النصب التذكاري اليهودي ليس بينها اسم عربي واحد.
غير أن بعض المؤرخين يعكفون على إعادة النظر في دور العرب والسلمين في الحرب العالمية الثانية، كما أن فيلم فروخي سيثير على الأرجح مزيدا من النقاش بخصوص موقع أولئك الرجال والنساء في كتب التاريخ.
مخرج إسماعيل فروخي Ismaël Ferroukhi
السيرة الذاتية للمخرج إسماعيل فروخي Ismaël Ferroukhi
مخرج مؤلف مغربي مواليد 26 يونيو عام 1962 في القنيطرة، المغرب. أخرج فيلمه القصير الأول "البيان" عام 1992، و كان "لكونو" فيلمه الثاني جزءاَ من ثلاثية "محكمة دائما" التي أنتجت لقناة بلاس / أرت التلفزيونية، و من ثم أخرج فيلمين للتلفزيون أيضا في عامي 19971997 & 1998. تتضمن قائمة كتاب السيناريو الذين تعامل معهم فروخي، الكاتب سيدريك كان في فيلم "فرح عظيم" عام 1994. "الرحلة الكبرى" هو فيلمه الأول.
الأعضاء المٌسجلون فقط يٌمكنهم إضافة تعليقات
[ التسجيل | دخول ]
|