وزير الرى يحصّن مكتبه بالحديد خوفا من أصحاب المطالب الفئوية

وزير الرى يحصّن مكتبه بالحديد خوفا من أصحاب المطالب الفئوية

عن موقع جريدة الشروق - - آية أمان

توافد المئات من المتظاهرين أمس أمام مبنى وزارة الرى، وذلك لليوم الثالث على التوالى للمطالبة بالتثبيت، وإمضاء عقود التوظيف مع الوزارة، وهو ما دعا بعضهم إلى التهجم على مكتب وزير الرى أكثر من مرة لمطالبته بحل فورى لمشكلتهم، بينما حاول آخرون التعدى على طاقم المكتب، رغم محاولات الوزارة المتكررة لتشكيل لجان لفحص طلبات العمالة المؤقتة والتفاوض مع وزارة المالية بشأنها.

وفرض أمن الوزارة أمس حراسة مشددة على مدخلها لمنع دخول أى سيارات بما فيها سيارات المسئولين بالوزارة، كما تم بناء أبواب حديدية على مدخل الطابق الخامس بالوزارة الذى يوجد فيه مكتب الوزير ومعاونيه.

وقال مصادر مسئول بالوزارة «إن هذه الأبواب تم وضعها بعد محاولات كثيرة للهجوم على مكتب الوزير من قبل العمال المحتجين».

وأضاف المصدر ــ الذى رفض الكشف عن هويته ــ أن «وزارة الرى لا تمتلك حلولا فورية لحل مشكلة العمالة المؤقتة، فى الوقت الذى تعانى فى كل أجهزة الدولة من ترهل العمالة»، مؤكدا أن «الوزارة ليست بحاجة لأغلب العمالة المؤقتة بها التى قد تصل إلى 40 ألف موظف، فلا حاجة فعلية لهم». مشيرا إلى أن «أغلب هذه العمالة كانت تأتى إلى الوزارة بوساطة من أعضاء مجلسى الشعب والشورى فى النظام السابق».

وتشهد وزارة الرى حالة من الاستنفار الأمنى بسبب العشرات من الطلبات التى يزدحم بها مكتب الوزير يوميا مثل طلبات زيادة الحوافز والرواتب ومشاكل المزارعين المتكررة ونقص مياه الرى.

دخول:

• إرسال

لنشر مقالك هنا.. اضغط اللنك 

إذا لم تكن عضواً في ديدالوم سجل الآن، اضغط هناااا