تحت هذا العنوان تناولت قناة فوكس ٤٠ ظاهرة محاولة جميع الأشخاص إلتقاط الصور في الإحتفالات العامة و الخاصة ، تشير إحدى مقدمات البرنامج لسبب ذلك فتقول : بفضل أنك تمتلك هاتفاً نقالاً بكاميرا تعتقد أنك مصوراً محترفاً ، لست كذلك و تشير أيضاً إحداهن لإضطرار بعض منظمي الحفلات للقول في بداية الحفل نعرف أن لديكم هواتف و كاميرات ، لكن لدينا مصور فوتوغرافي و مصور فيديو محترف لا تلتقطوا الصور و سوف نرسلها إليكم ربما يبدو الأمر فكاهيا لكنه حقيقة معضلة لكل المحترفين ، هذا بالنسبة للإحتفالات و عندنا في مصر حتى في المظاهرات و حتى أثناء تعامل الأمن و وسط إطلاق الرصاص تجد كلاً ممسكاً بهاتفه أو كاميرته يتقمص دور المصور المحترف
صحافة الفيديو باختصار هي الصحافة التليفزيونية و لكن عندما يصبح فريق
العمل التليفزيوني المكون من حوالي ثمانية أو تسعة أفراد شخصاً واحداً يقوم
بالتصوير و المونتاج و الكتابة و التعليق الصوتي ثم أحياناً إضافة الترجمة
على التقرير و بثه عن طريق تقنيات الاتصال الحديثة إلى محطات التليفزيون
أو مواقع الإنترنت و الصحف الإلكترونية ، و هذا الأسلوب في العمل
التليفزيوني لا يعتبر حديثاً للغاية فالبعض يرجعه إلى ستينيات القرن
العشرين عندما كان مراسلو بعض المحطات التليفزيونية في الولايات المتحدة
يقومون بالتصوير ، أيضاً ليست الجرائد السينمائية القديمة التي كان
مراسلوها بالأساس هم المصورون ببعيدة عن هذا النمط ، لكن المؤكد أن البداية
الحقيقية للإنتاج بهذا الأسلوب بشكل كامل و التوسع فيه كانت مع بدايات
الألفية الميلادية الثانية ، و يعتبر الصحافي التليفزيوني ميشيل روزنبلوم
الرائد و المعلم الذي دفع بالكثيرين لاحتراف صحافة الفيديو ، كما اعتمدت
عليه منظمات تليفزيونية عريقة مثل ...................أكمل القراءة هنا .....................
أؤكد إيماني التام بأن الفيديو الرقمي
سيكون الوسيلة الأكثر تواجداً في مجال نقل الأخبار خلال عقد أو عقود مقبلة
ما لم يظهر بديل أقوى ، و ذلك بسبب اشتماله على الصورة بقوتها ، و الصوت
الأصلي المسجل في موقع الحدث و الذي يؤكد على أصالة المادة المنقولة فيخلق
نوعاً من المصداقية لدى المتلقي ( لاحظ أننا غالباً لم نعد نستخدم لفظ
القارئ و لا المشاهد و لا المستمع ، فقد تطور التلقي بحيث امتد ليشمل كل
أساليب نقل و استحضار الحدث ) ، أضف إلى ذلك اعتماد أساليب سينمائية تساعد
في تقديم الخبر أو القصة أو الفيلم في شكل ذي جاذبية دون الحاجة لاستخدام
معدات ضخمة أو ذات تكلفة عالية ، لا في إيجار أو شراء المعدات و لا في
صعوبة تشغيلها و حملها في كل مكان ( يعني المسألة لا تزيد كثيراً عن ما كان
يحمله صحفي تقليدي يعمل لصحيفة ورقية في القرن العشرين ، و في نفس الوقت
شخص واحد يقوم بكل شيء أي لن تكون ثمة مصاريف إضافية على المحطة أو الصحيفة
الإلكترونية كانتقالات أو معيشة في مكان الحدث و لو لمدة طويلة ، كما
سيستطيع الصحفي المنفرد الانتقال بسهولة أكبر لجمع معلومات أعمق عن قصته ) . ............... أكمل قراءة المقالهنا ..........