ديدالوم.. رأي وفكر وفن
20 Jul 2025
15
إلى المغرب حيث تشرق الشمس![]() المغرب حيث تشرق الشمس
|
وجوه الحرية حديقة.. في القاهرةللأماكن حياة، وحياتها نبض الأحياء في جنباتها.إذا ساروا فيها صُنعت الممرات، دُقت الطرق، ودَقَّت التفاصل. صوتهم حسُّها، وإحساسُهم روعتها، وبهاؤها. كذلك انتفضت فجأة أرض الجزيرة، طرف الزمالك، حي الأثرياء، وذوي الوجاهة، أصحاب الألقاب الرسمية من باشوات وبهوات قديماً، ومحور الحياة الثقافية حديثاً بما يزينها من مقاصد صنعت على مدار الأيام تميز القاهرة، عاصمة الشرق الأوسط قديماً، وقلبه جغرافياً وثقافياً، وملاذه الآمن على مر الأجيال.)?--> وجوه الحرية حديقة.. في القاهرة
|
موسم رحيل الطيبينيبدو أنه دوره الذي ارتضاه، كشعاع الضوء، ينفذ في الظلمات فتشرق الحياة. يضيء البعضَ ويضيء للبعضِ.. يستفيد منه الجميع: من في بؤرة النور، ومن يسكن الظل، الكل يقصده، ولا يحسده لأننا لا نراه، بل نرى به. ثم نصدم عندما نفاجأ بانقطاع النور.فجأة كما عودنا هذا الزمان، يختطف من بيننا الطيبون، الودعاء، المحبون، واحداً تلو آخر، وكأنه موسم حضورهم إلى بارئهم، وهو سبحانه وتعالى أولى بهم، فوداعاً إلى حين، والعزاء لجميع المحبين.)?--> موسم رحيل الطيبين
يبدو أنه دوره الذي ارتضاه، كشعاع الضوء، ينفذ في الظلمات فتشرق الحياة. يضيء البعضَ ويضيء للبعضِ.. يستفيد منه الجميع: من في بؤرة النور، ومن يسكن الظل، الكل يقصده، ولا يحسده لأننا لا نراه، بل نرى به. ثم نصدم عندما نفاجأ بانقطاع النور.
|
السينما الرقمية بسبعة جنيهات.. يا بلاش"يا اللي اتحرمتوا من التعليم الفرصة لسة قدامكم"نعم، يا كل ضحايا "التزويغ" من المحاضرات المهمة في كليتكم، أو معهدكم، سواءٌ كنتم مصورين، أو مخرجين، أو مونتيرين، أو تعملون في أي من مجالات: السينما، والتليفزيون، أو الفوتوغرافيا الثابتة؛ التي أصبحت كلها رقمية، أيضاً يامن سبقتم جيلنا، وكان العالم لديكم تناظرياً.. يا كل هؤلاء، الفرصة جاءتكم من جديد، وفقط بسبعة جنيهات لا غير. لا تتعجب، نعم؛ كتاب هام، يتناول التكنولوجيا الرقمية، للأستاذ شوقي العربي، ومتوفر فقط بسبعة جنيهات في المجلس الأعلى للثقافة.)?--> السينما الرقمية بسبعة جنيهات.. يا بلاش
"يا اللي اتحرمتوا من التعليم الفرصة لسة قدامكم"
|
قصرية عم عباس التي كانت طريقه إلى مملكة الأكسسوارعم عباس، أو الحاج عباس، أو عباس صابر ملك الأكسسوار في السينما المصرية، والذي يبدو بسيطاً، رجلاً متواضعاً كأي ابن بلد مصري.. يرفض بإصرار لقب المملكة التي توَّجَه عليها صناع السينما، واعتبروها مكافأة بسيطة له. مكافأة لرجل لم يترك ثانية في حياته، إلا وعبأها بحبه لهذا المجال الذي دخله صغيراً جداً، وهو طالب في المرحلة الإعدادية، ولم يتركه أبداً حتى الآن، رغم كل المصاعب أو الأزمات التي مرت به، و"ياما دقت على الراس طبول" لكن عم صابر صف جميع الطبول التي دقت رأسه على أرفف مخازنه وجعلها تراثاً له ولصناعة الدراما المصرية، والعربية، والعالمية أحياناً.)?-->عم عباس، أو الحاج عباس، أو عباس صابر ملك الأكسسوار في السينما المصرية، والذي يبدو بسيطاً، رجلاً متواضعاً كأي ابن بلد مصري.. يرفض بإصرار لقب المملكة التي توَّجَه عليها صناع السينما، واعتبروها مكافأة بسيطة له. مكافأة لرجل لم يترك ثانية في حياته، إلا وعبأها بحبه لهذا المجال الذي دخله صغيراً جداً، وهو طالب في المرحلة الإعدادية، ولم يتركه أبداً حتى الآن، رغم كل المصاعب أو الأزمات التي مرت به، و"ياما دقت على الراس طبول" لكن عم صابر صف جميع الطبول التي دقت رأسه على أرفف مخازنه وجعلها تراثاً له ولصناعة الدراما المصرية، والعربية، والعالمية أحياناً.
|
مصر التي هي أميأمي التي وهبتني الحياة، والحياء، والدعاء الذي ينفذ سريانه بصوتها الأمن في نفسي، والسرور في سريرتي.. دعاؤها الذي إذ أسمعه أشعر بيد الله تأخذني من حال إلى حال.. تسخر لي الأسباب، وتهديني إذا التمست الطرق، وكدت أرتبك. أمي اسمها سناء، وعرفناها دائما باسم سماء؛ فكانت لنا السماء، وسناها، ولم نستحق في حيواتنا ثناء، إلا بفضلها. أمي هي الوطن الذي لا يحدنا، وطن لا يحكمنا بجوازات سفر منتهية الصلاحية، بل يفتح أمامنا الآفاق لنتحرر من قيودنا، ونحلق في أرجاء المعمورة. وطنٌ لا يدعونا للموت من أجل أن يحيا، بل يحيا من أجل أن نعيش.)?--> مصر التي هي أمي
|
شخص من مارس يحبه الناسأن تولد في مارس، ذلك شيءٌ رائعٌ دون شك.أن تولد في شهر يستطلع الناس بقدومه أيام الربيع فيؤلفون فيه، وبداية منه كل احتفالات العالم بالبهجة والسرور: عيد للأم، وعيد للنماء والخصوبة، وعيد للحصاد، ويوم للقضاء على الرق. أن تولد في شهر إذا بحثت عن مواليده على الإنترنت ستجد الطيبين، الودعاء، المبدعين المخلصين. إذا بحثت عنه في الأبراج، سواء صدقت في موضوع الأبراج هذا أم لا؛ ستتفاءل بوجودك في برج الحوت.. وما أدراك ما برج الحوت.)?-->
أن تولد في مارس، ذلك شيءٌ رائعٌ دون شك.
|
جات الوزارة تفرح..تماماً، مثلها مثل الحزينة التي (جات تفرح) في المثل الشعبي الشهير؛ لم تجد وزارة الإعلام لها مطرحاً.. على الأقل في نظر العقلاء. الذين لم يشغلهم تماماً اللغط حول أهمية عودة وزارة الإعلام، أو جدوى إلغاء الهيئات الإعلامية، أو إن كانت هذه الهيئات أثبتت فشلها فعلاً، وما يصاحب ذلك من آمال أو أوهام وتطلعات.)?-->جات الوزارة تفرح.. تماماً، مثلها مثل الحزينة التي (جات تفرح) في المثل الشعبي الشهير؛ لم تجد وزارة الإعلام لها مطرحاً.. على الأقل في نظر العقلاء. الذين لم يشغلهم تماماً اللغط حول أهمية عودة وزارة الإعلام، أو جدوى إلغاء الهيئات الإعلامية، أو إن كانت هذه الهيئات أثبتت فشلها فعلاً، وما يصاحب ذلك من آمال أو أوهام وتطلعات.
|
إلا أماني زكيسمعت من أحد الأصدقاء الموثوقين أن الوقت الذي دخَلَت فيه التليفزيون، ما كانت مذيعة لتمر من لجنة الاختبار، إلا بالواسطة، ليس لأن اللجنة كانت ترغب في ذلك، لكن لأن الوساطات كانت أقوى من أن تُعارض. إلا أماني زكي، مرت ببساطة من غير واسطة، و دون تنازلات.. سألته لماذا؟! أجاب دون تردد: "و هل يُرفض وجه بمثل هذا الجمال". فعلاً ربما كان وجهها نوعاً من التوبة؛ ولوجها مبنى التليفزيون نوع من تكفير السيئات العديدة التي مرت قسراً إلى موائد المشاهدين.)?--> إلا أماني زكي
سمعت من أحد الأصدقاء الموثوقين أن الوقت الذي دخَلَت فيه التليفزيون، ما كانت مذيعة لتمر من لجنة الاختبار، إلا بالواسطة، ليس لأن اللجنة كانت ترغب في ذلك، لكن لأن الوساطات كانت أقوى من أن تُعارض. إلا أماني زكي، مرت ببساطة من غير واسطة، و دون تنازلات.. سألته لماذا؟! أجاب دون تردد: "و هل يُرفض وجه بمثل هذا الجمال". فعلاً ربما كان وجهها نوعاً من التوبة؛ ولوجها مبنى التليفزيون نوع من تكفير السيئات العديدة التي مرت قسراً إلى موائد المشاهدين.
|
تاريخك في التليفزيون المصري.. طيطصراحة، لا أستطيع مقاومة هذا الشعور. الكل مع بداية العام يحاولون مراجعة ما حققوه فيما مضى، نجاحاتهم، إنجازاتهم، و حتى خطواتهم البسيطة التي يستلهمونها لإنجازات في المستقبل القريب و غيره. لو لم أجد شيئاً يستحق لكان الموضوع عابراً، و ما فرقت. لو لم أجد ذكريات تستحق التقدير، لقدرت أني مررت بسبات عمريّ، و تخطيته، لكن ما حدث أن هناك الكثير الذي فعلته، و أنجزته دون أن يكون هناك نتائج حقيقية تبقى في ذاكرتي لأفخر بها مستقبلاً، لأن كل شيء منسوب و سينسب و سيفاخر به كثيرون.. أما أنا، ليس بشخصي لكن بصفتي كمصور و مدير تصوير في التليفزيون المصري.. لا شيء تماماً بقي، كله رايح.)?--> تاريخك في التليفزيون المصري.. طيط
|
147
مقالات أحمد صلاح الدين طه
[147]
مقالات مدير الموقع أحمد صلاح الدين طه
|
مقالات أ.د. محمد نبيل جامع
[65]
مقالات أ.د. محمد نبيل جامع أستاذ علم اجتماع التنمية بجامعة الإسكندرية
|
مقالات دكتور إيهاب العزازى
[4]
مقالات دكتور إيهاب العزازى
|
مقالات وحيد الملاح
[2]
مقالات مدير التصوير والناقد والباحث وحيد محمد شحاتة الملاح
|
مقالات التليفزيونيين المتخصصين
[3]
يحق لجميع المتخصصين في العمل التليفزيوني إضافة مقالاتهم في هذه الفئة
|
مقالات أصدقاء ديدالوم
[5]
يحق لجميع أصدقاء ديدالوم سواء هواة أو محترفين أو طلاب المشاركة في هذه الفئة
|
مقالات طلاب التخصصات التليفزيونية
[2]
يحق لطلاب التخصصات التليفزيونيةالمشاركة بآرائهم في هذه الفئة
|