حمل مجانا أفضل كتاب للسينمائيين عن الألوان: إذا رأيت البنفسجي فإن أحدهم سيموت

حمل مجاناً
أفضل كتاب للسينمائيين عن الألوان:
إذا رأيت البنفسجي فإن أحدهم سيموت

  

  

الألوان هي واحدة من أهم الشفرات التي تستخدم في صناعة السينما، و رغم أن الكثيرين من سينمائيينا، يهملونها، ربما لظروف إنتاجية. لكن فهمها و محاولة تخديمها من أهم عناصر الإبداع السينمائي.
  مدير التصوير، و المخرج، و السيناريست، و المونتير و مصحح الألوان، الجميع ييجب أن يعملوا لتحقيق بالتة ألوان واحدة، أو مساعدة التدفق اللوني بحيث يصلون إلى أعلى استفادة من مفردات الصورة التي تبقى في ذاكرة المشاهد أكثر من أي عنصر سينمائي آخر، هذه خاصية خلقها الله و ناموس نخضع له، و نسايره رغما عنا.. انظر كيف تنسى ما قاله الممثل، النجم، و السياق الذي قيل فيه، و تذكر جيدا صورته و هو يقول ذلك، ذلك الذي لا تذكره.. و أهم ما في الصورة التي تذكرها الألوان.
  للألوان رمزية، يمكن تبيسيطها بعض الشيء في القواعد العامة التي نعرفها، أو بتأثيرها الذي نحسه حتى لو لم نفهمه:
الأحمر: لون القوة، الشبق و الشهوة، العنف.
الأزرق: هذا اللون الهادئ المريح للأعصاب، و الذي يمكن أن يصل، بهدوئه حد الحزن العميق التأملي.
الأخضر: لون العشب النضر، و الطزاجة.
الأصفر، هذا هو أول لون تراه العين، و آخر لون تنساه، مما يجعل من يستطيع استغلاله في لقطاته و يوظفه جيدا يضفي الاستمرارية و العمر الطويل لعنصر ما.
البرتقالي لون الغروب، و التأمل، و الإشراق، اللحظات الدافئة المتزنة، الافتتاحيات القوية مثلما استخدم في فيلم الأب الروحي ليفتتح الفيلم ثم تزايدت نسبة الأحمر في البرتقالي ليستمر الفيلم بمزيد من الحماس و الانفعال و العنف (البرتقالي يجمع الأحمر و الأصفر).
ثم البنفسجي الذي يراهن كتابنا أنك إذا رأيته فثم من سيموت.

حمل و اقرأ مجاناً المزيد عن الألوان في هذا الكتاب الذي يعد من أفضل الكتب المخصصة لهذا الموضوع للسينمائيين:
 If It’s Purple, Someone’s Gonna Die: The Power of Color in Visual Storytelling

رابط آخر

دخول:

• إرسال

لنشر مقالك هنا.. اضغط اللنك 

إذا لم تكن عضواً في ديدالوم سجل الآن، اضغط هناااا