وظائف خالية

السينما الرقمية بسبعة جنيهات.. يا بلاش موسم رحيل الطيبين
Total online: 1
Guests: 1
Users: 0
قصرية عم عباس التي كانت طريقه إلى مملكة الأكسسوار



السينما الرقميةالسينما الرقميةكتاب السينما الرقمية شوقي العربي


 

  "يا اللي اتحرمتوا من التعليم الفرصة لسة قدامكم"

  نعم، يا كل ضحايا "التزويغ" من المحاضرات المهمة في كليتكم، أو معهدكم، سواءٌ كنتم مصورين، أو مخرجين، أو مونتيرين، أو تعملون في أي من مجالات: السينما، والتليفزيون، أو الفوتوغرافيا الثابتة؛ التي أصبحت كلها رقمية، أيضاً يامن سبقتم جيلنا، وكان العالم لديكم تناظرياً.. يا كل هؤلاء، الفرصة جاءتكم من جديد، وفقط بسبعة جنيهات لا غير.

  لا تتعجب، نعم؛ كتاب هام، يتناول التكنولوجيا الرقمية، للأستاذ شوقي العربي، ومتوفر فقط بسبعة جنيهات في المجلس الأعلى للثقافة.


  عندما ظهر تعجبي من الثمن البخس الذي لا يوازي طبعاً قيمة الكتاب (خصوصاً وسط أسعار وسعار كتب الBest Seller المبالغ فيها، والتي لا توازي قيمتها الفعلية أيضاً) بادرني البائع مفسراً: "أصل عليه تخفيض خمسين المية"!!
  يعني، أصل سعر الكتاب بأربعة عشر جنيها فقط لا غير!!
  ومع ذلك لم يلتهمه المتخصصون والطلبة حتى الآن؟!
  لازال الكتاب مطروحاً في طبعته الأولى منذ 2016 حتى الآن؟!
  أعتقد أن كتاباً كهذا، لا يجب أن يغفل العاملون في مجالات إنتاج الصورة المتحركة والثابتة عن اقتنائه، وأظن أنْ لمْ يمنعهم عن ذلك إلا أن يعرفوا أنه متوفر هكذا، والطريق إليه أسهل من قطع تذكرة مترو، والنزول في محطة الأوبرا، حيث يقيم المجلس الأعلى للثقافة معرضه الرمضاني للكتب، بل ومعرضه الدائم في مقره بجوار الهناجر. كما أنه متوفر أيضاً في معارض المجلس المنتشرة في ربوع مصر، بل أيضاً متوفر للشراء على الإنترنت من خلال موقع المجلس أيضاً. لا حجة إذاً!!




  ***
  أفضل ما في هذا الكتاب أن مؤلفه في الأصل كيميائي، عمل لفترة طويلة في معامل السينما المصرية، مما جعله على وعي تام بتطور تقنيات السينما من "طقطق إلى سلامه عليكم".. يعني أن التكنولوجيا الرقمية لم تنزل عليه من السماء، لكن خبراته السابقة جعلته مدركاً تماماً، لما ينقص كبار مديري التصوير، والمخرجين، والمونتيرين وغيرهم، في هذا المجال، ولذلك بدأ مع القارئ من البداية، والبداية هي فهم النظام الثنائي، الذي يقوم عليه العالم الرقمي، يشرحه بتؤدة، وتفصيل رائعين، حتى يصبح المتخصص والناهل مستعدين تماماً للخوض في خضم الحياة الرقمية، بعد ذلك تبدأ فصول الكتاب، والتي تأخذ المشوار من أوله، الكاميرا الرقمية، وأنظمة التقاط الصور وحفظها وغير ذلك، ثم يصحبنا إلى عالم ما بعد التصوير من عمليات معالجة، تحويل، ومونتاج، ثم لا ينسى أن يتناول بالشرح المعايير القياسية للسينما الرقمية، وعمليات العرض الرقمي، وهو أمرٌ فهمه غاية في الأهمية، يعرف ذلك من درس مثلنا التصميم بشكل عام: بداية أي مشروع تبدأ من تصور نهايته؛ أي أنها: "الشروع في إنجاز نهاية ما". ولذلك كان على كل مدير تصوير ومخرج، ومونتير، وحتى كل مهنس صوت، أو مصمم ديكور، أو ستايلست، أن يعرف كيف سينتهي عمله، وكيف سيتلقاه الجمهور.

  أيضا لم ينس المؤلف أن يطلعنا قبل نهاية الرحلة على السينما ثلاثية الأبعاد، وهي مجال لا يمكن التغافل عن انتشاره وسطوته، وتطور أساليب وأدوات عرضه، التي تتطور يوما بعد يوم.




***
  بعد كل ذلك؛ لا أنسى ولا تغفلون معي أن للكتاب ميزة كبيرة، هي أنه باللغة العربية، ويحوي تفسيراً للعديد من المصطلحات التي تزعج الكثيرين عند قراءة الكتب والمقالات المتخصصة، بلغة أجنبية، وهي فائدة عظيمة؛ أعرف أن الكثيرين يحتاجونها.
  لجميع ما سبق أرشح لكم اقتناء هذا الكتاب.

 
  أحمد صلاح الدين طه
30 مايو 2019




 

يمكنكم شراء الكتاب عن طريق موقع المجلس الأعلى للثقافة إضغط هنااااااا  



السينما الرقميةكتاب السينما الرقمية شوقي العربي





السينما الرقميةكتاب السينما الرقمية شوقي العربي




السينما الرقميةكتاب السينما الرقمية شوقي العربي




السينما الرقميةكتاب السينما الرقمية شوقي العربي





السينما الرقميةكتاب السينما الرقمية شوقي العربي






 

للمزيد تابعنا على: يوتيوب .. تويتر .. إنستجرام .. صفحة فيس بوك .. واتساب .. مدونة ديدالوم .. مجموعة ديدالوم للتواصل .. موقع ديدالوم الرسمي



 






 

يمكنكم شراء الكتاب عن طريق موقع المجلس الأعلى للثقافة إضغط هنااااااا 


 

avatar

الأعضاء المٌسجلون فقط يٌمكنهم إضافة تعليقات
[ التسجيل | دخول ]
 

لنشر مقالك هنا.. اضغط اللنك 


إذا لم تكن عضواً في ديدالوم سجل الآن، اضغط هناااا

 
    أضف خبرًا فنيًا         أكتب مقالا على ديدالوم