وظائف خالية

أنا مصر.. الطريق و الطريقة شباب رواد ماسبيرو
Total online: 1
Guests: 1
Users: 0
مهمة تليفزيونية في الإسماعيلية

أنا مصر.. الطريق و الطريقة
 
 
  
 
 البعض يراه محاولة إنقاذ، بينما يشكك آخرون في جدواه و يتربص به فريق آخر يحاول ضربه ضربات موجعة تحت الحزام، لكنه دون شك سينجح. التجارب السابقة توحي بذلك، و دعم جهات عديدة ل"أنا مصر" يؤكد أنه لابد سيستمر.
  عن نفسي أريد له النجاح رغم المخاوف العديدة من تحوله من برنامج جماهيري للعبة جهاتٍ لا تهمها البرامج و لا القنوات و لا حتى الجمهور بقدر ما ترى فيه أداة لمهمة محددة يمكن بعد انتهائها إلقاؤه في أقرب صندوق مهملات و البحث عن أداة جديدة.
  هناك إشارات واضحة تشير لأنه سيصير كذلك بدءاً من اسمه الذي حمله قبل أشهر قليلة فيلم وثائقي أنتجته قناة الفراعين و ارتبط باسم مالكها الذي ظهرت إشاعات عديدة بأنه سيعود إلى ماسبيرو و سيكافأ بتولي منصب هام أو تقديم برنامج رئيسي على إحدى القنوات الرئيسية للتليفزيون المصري. عارض الكثيرون من أبناء ماسبيرو ذلك، و لم تتحقق الإشاعات بشكل صريح لكن ماذا عن اختيار اسم البرنامج، هل كان صدفة؟ و هل من قبيل المصادفة أيضاً مشاركة إحدى مذيعات قناة الفراعين-يظهر أنها مقربة من رئيس القناة، مؤيدة له و داعمة له بشكل معلن-كمذيعة رئيسية للبرنامج الجديد. هل يشير ذلك لأن الرجل بشكل أو آخر يستعيد رويداً وجوده داخل المبنى لتصبح عودته و توليه زمام الإعلام المصري واقعاً بمرور الوقت؟
هل يمكن أن نضيف إلى ذلك أن البرنامج يشارك في تقديمه مذيعون معظمهم يرون ثورة يناير شراً ألم بمصر و بعضهم شارك مباشرة في حملة بدت موجهة لتشويه شباب يناير و مناصرة الرئيس الأسبق مبارك؟ 
  هذه بعض المخاوف و غيرها كثير يتعلق بسيطرة رأس المال أو سيطرة مجموعة إعلامية غير مصرية على تليفزيون الدولة بعد أن أصبحت تتسيد سوق الإعلام الخاص في مصر، بالإضافة للمخاوف التقليدية لسكان ماسبيرو من كل قادم أن يقتطع من دخولهم غير المستقرة و يستأثر بفترات البث المميزة مما يزيد من تجهيل عملهم و ركنهم على الرف.
  رغم ذلك لابد من الالتفات لبعض المزايا التي ستعود بنفع على ماسبيرو. الإعلانات ليست أهمها.
  علينا أن نعترف، و قد فعلنا مراراً، أن الجمهور انصرف عن القنوات الرئيسية. و عودة الجمهور ليست مرهونة فقط بجودة المنتج، لكن أيضاً بلفت الانتباه إليه عن طريق الإعلانات. لا توجد قناة خاصة إلا و تملأ إعلاناتها الشوارع و وسائل التواصل و حتى وسائل المواصلات العامة، حتى إن كثيراً من البرامج يحفظ أسماءها جمهورٌ عريض لم يرها مرة واحدة في حياته. ليس ذلك سيئاً بحال. فمن يألف الاسم عندما يصادفه أثناء تقليب القنوات سيقف عنده و لو كانت المادة جيدة سيستمر في المشاهدة. هذه الألفة تصنعها الإعلانات الكثيفة و الزن على الأذن و العين. ذلك ما لا يفعله حاليا التليفزيون المصري و غالبا لا يستطيع فعله لأنه يخضع لقواعد في الإنفاق لا تسري على القنوات الخاصة، و لن تسري بالتبعية على منتجي البرنامج الجديد الذي ملأت إعلاناته الشوارع و عبأت فواصله إعلاناتٌ لأنه جزء من منظومةٍ إعلانيةٍ بالأساس.
  الشطارة هنا تأتي باستغلال البرنامج الجديد للترويج لبرامج ماسبيرو و منها مادة ضخمة من الإنتاج عالي الجودة الذي لو ملكته قناة خاصة لروجته في الوطن العربي كله. مجرد تكثيف عرض هذه البرامج قبل و بعد البرنامج سيلفت نظر جمهور لا يعي أن لدى ماسبيرو كنوزاً و أنه لازال حياً رغم كل ما ناله من ضربات مميتة. إذا كان "المبنى" لا يستطيع ترويج برامجه، دعوهم يفعلون، و لا تكونوا عقبة كؤودًا في سبيل من يحمل المشقة عنكم.











 
 

avatar

الأعضاء المٌسجلون فقط يٌمكنهم إضافة تعليقات
[ التسجيل | دخول ]
 

لنشر مقالك هنا.. اضغط اللنك 


إذا لم تكن عضواً في ديدالوم سجل الآن، اضغط هناااا

 
    أضف خبرًا فنيًا         أكتب مقالا على ديدالوم