وظائف خالية

توظيف عناصر الديكور والملابس والاكسسوار لتحقيق النص السينمائي بصريًا مع التطبيق على فيلم بطاطس للمخرج محمد البدري تحميل البحث كاملا pdf

2023 » August » 10توظيف عناصر الديكور والملابس والاكسسوار لتحقيق النص السينمائي بصريًا مع التطبيق على فيلم بطاطس للمخرج محمد البدري تحميل البحث كاملا pdf تحميل السيناريو النهائي لفيلم أوبنهايمر Christopher Nolan
Total online: 2
Guests: 2
Users: 0
ورقة بحثية عن تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي بالتطبيق على رواية شيء من الخوف.. تحميل البحث كاملا pdf

فيلم بطاطس محمد البدري
 




توظيف عناصر الديكور والملابس والاكسسوار لتحقيق النص السينمائي بصريًا مع التطبيق على فيلم بطاطس Potato للمخرج محمد البدري  

 

محتويات:

 
  1. مقدمة

  2. فن الديكور السينمائي.. دوره في الفيلم وتمايزه عن فن الديكور العام.
  3. نبذة تاريخية عن فن الديكور السينمائي
  4. فوائد التصوير في ديكور مبني خصيصًا داخل بلاتوه.
  5. عناصر يتحتم على مصمم الديكور مراعاتها.
  6. توظيف عناصر الديكور والملابس والاكسسوار في فيلم بطاطس Potato للمخرج محمد البدري.
  7. سبب اختيار الفيلم لهذا التطبيق.
  8. فريق عمل الفيلم.
  9. موضوع الفيلم.
  10. تحدي الديكور في الفيلم.
  11. خلاصة ونتائج.
  12. مقال تطبيقي عن الفيلم.
  13. المراجع والمصادر.



 

رابط أول لتحميل البحث كاملا بصيغة
PDF

 

رابط ثان لتحميل البحث كاملا بصيغة
PDF

 
 

مقدمة:

فن الديكور السينمائي.. دوره في الفيلم وتمايزه عن الديكور العام:-


  نعرف جميعًا الديكور كعنصر يرافقنا في حياتنا العامة سواء أسند تصميمه لمحترفين أو قمنا بأنفسنا بفعل ذلك أو حتى لو أسندت مهام التصميم لمنفذي الديكور من الحرفيين أو النقاشين أو من إليهم، لكن في المجمل يظل الديكور هو الديكور، ومفهومه هو: "فن تشكيل الفراغ"، ويشمل إعادة ترتيب عناصر الاكسسوار في المكان أو تقسيم المكان نفسه بحيث يحقق قيمة تطبيقية متعلقة بالفائدة العملية واتفاق الشكل مع الاستخدام، فمثلًا إعادة ترتيب المساحات يمكننا من تحويل صالة منزل أعدت لتكون منطقة استقبال الضيوف في شقة سكنية عائلية، تتحول ببساطة إلى صالة تحرير صحفي (ديسك) لمجلة أو صحيفة، أو تتحول إلى استقبال شركة أو عيادة أو حتى مجلس واجهة عام (لوبي) لأحد البنسيونات.

  دائما يراعي مصمم الديكور طبيعة الاستخدام، فمثلا سيكون عليه تقليل استخدام اللون الأصفر النقي بشكل مفرط وصريح في الشقق السكنية، حيث أن هذا اللون يحفز العقل على التفكير، وإذا اضطر الإنسان للعيش في بيئة يسودها هذا اللون، فقد يفضي ذلك به إلى الجنون، وإذا استخدم لونا أحمر لحوائط غرفة نوم، واللون الأحمر يزيد ضربات القلب ويؤثر بشكل ملحوظ على النشاط الفسيولوجي للإنسان مما يعني أن الأرق الدائم سيكون مصير ذلك المسكين الذي ستضطره ظروفه للعيش في غرفة نوم حمراء، قد يختلف الأمر طبعا بتغيير التشبع والسطوع والخلط مع لون آخر كالأزرق بحيث يتحول الأحمر إلى اللون البمبي أو الماجنتا الفاتح وهو لون لذيذ يستجلب شعورًا بالسعادة دون أن يصل الأمر إلى توقف ضربات القلب.

  يراعي أيضًا مصمم الديكور العام الغرض، أو الهدف النفعي لتصميمه، فإذا وضع أكرة باب عليه أن يأخذ في اعتباره من أي جهة سيتمكن شخص من فتح الباب، باب الشقة ستكون أكرته من الداخل بينما يمكن لباب غرفة داخلية أن يُفتح من أي من الجهتين، المكتبة في منزل أستاذ الجامعة أو الكاتب أو الباحث ينتظر أن تتمكن من احتواء أكبر كم من الكتب، لكن لو كانت ساكنة الشقة مثلا عارضة أزياء ستحوي مكتبتها على الأرجح مجموعة من الصور صغيرة الحجم وشاشة عرض تليفزيوني ضخمة وجهاز لتشغيل اسطوانات الموسيقى وبضعة اسطوانات، وربما القليل من الدباديب والقلوب الحمراء.

  "الديكور هو الاسم الشائع لعلم تصميم أو هندسة المناظر الذي يتعامل مع كل ما يحتويه الكادر السينمائي باستثناء الممثلين" مصمم الديكور السينمائي ليس مضطرًا لمراعاة هذه الأبعاد المتعلقة بطول معايشة الجمهور لديكوره؛ فالمتفرج بالكاد سيعايش التصميم دقائق معدودة هي مدة المَشاهد التي سيظهر فيها ديكور معين، وقد تغير الإضاءة وزوايا التصوير والمؤثرات الخاصة والمؤثرات الرقمية، وحتى نوعية سنسور الكاميرا والعدسات والمرشحات لمستخدمة من مظهر الديكور فحتى مصممه قد يفاجأ بالصورة النهائية لتصميمه، وهي خاصية مهمة يجب أ يلم بها مصمم الديكور السينمائي؛ فهو على خلاف مصمم الديكور العام لا يصنع الديكور ليستخدم مباشرة لكنه يصنع هذا الديكور ليستخدم في التصوير، أما الصورة النهائية التي سيراها الجمهور فهي تتكون من عدة عناصر الديكور ليس إلا واحدا منها فقط.

نبذة تاريخية عن فن الديكور السينمائي:


  حسب قول المؤرخ السينمائي جورج سادول إن السينما قبل عام ١٩١٤ كانت تستخدم الخلفيات المرسومة على قماش، كمثل أن يُرسَم تلٌ أو تُرسَم قلعة تستقر في عمق الكادر، وهذه حيلة مسرحية قديمة، أما في العام المذكور فقد دخل الإيطاليون الذين يصفهم سادول بأنهم "منذ عصر النهضة أحسن مهندسي الديكور في العالم" مضمار السباق الإبداعي من خلال فيلم كابريا Cabiria للمخرج الإيطالي جيوفاني باستروني، حيث بنيت ديكورات ضخمة لهذا الفيلم على خلاف الأفلام السابقة إنتاجيا، وبعد ذلك لم يعد السينمائيون يقبلون بالخلفيات القماشية المرسومة وأصبحت القاعدة هي بناء الديكورات.



 
avatar

الأعضاء المٌسجلون فقط يٌمكنهم إضافة تعليقات
[ التسجيل | دخول ]
 

لنشر مقالك هنا.. اضغط اللنك 


إذا لم تكن عضواً في ديدالوم سجل الآن، اضغط هناااا

 
    أضف خبرًا فنيًا         أكتب مقالا على ديدالوم