وظائف خالية

ورقة بحثية عن تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي بالتطبيق على رواية شيء من الخوف.. تحميل البحث كاملا pdf

2023 » July » 18ورقة بحثية عن تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي بالتطبيق على رواية شيء من الخوف.. تحميل البحث كاملا pdf توظيف عناصر الديكور والملابس والاكسسوار لتحقيق النص السينمائي بصريًا مع التطبيق على فيلم بطاطس للمخرج محمد البدري تحميل البحث كاملا pdf
Total online: 7
Guests: 7
Users: 0
أهم عشرة مهرجانات سينمائية في آسيا وأفريقيا وأستراليا تقبل المشاركة الدولية.. إحفظ هذا الرابط ستحتاجه يوماً

 


 


محتويات الورقة البحثية:


بطاقة بيانات الفيلم.

تقديم.

نبذة عن كاتب الرواية الأديب ثروت أباظة.

نبذة عن المخرج حسين كمال.

الشخصيات وبناؤها بين الرواية والفيلم.

تصميم الشخصيات.

الماكياج.

الملابس.

البيئة المكانية المرتبطة.

البيئة اللونية المرتبطة.

الصوت.

التيمة أو التيمات الموسيقية المصاحبة لظهور الشخصيات.

الشوارب واللحى (كأحد عناصر الماكياچ).

تصميم الأسنان (كأحد عناصر الماكياچ).

غطاء الرأس..لف العمامة (كأحد عناصر الملابس).

تجاوز الزمان وتخطي المكان.

نتائج البحث.. الأصالة الفنية بين الرواية والفيلم.


 

لتحميل البحث كاملا.. اضغط هنا رابط أول

 
 

تقديم

  هو واحد من أهم أفلام السينما المصرية تبعا لآراء النقاد والجمهور، رغم ما واجهه من معضلات عند عرضه الأول كادت تنتهي به إلى المنع، حيث تداول البعض حديثًا عن كونه يتحدث عن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ومجلس قيادة الثورة ويضعهم موضع العصابة التي تحكم القرية التي سميت في الفيلم والرواية المأخوذ عنها «الدهاشنة»، لكن الرئيس شاهد الفيلم مرتين، وكان معه في المرة الثانية أنور السادات الذي كان مقربا من الرئيس، والذي تولى بعد أشهر قلائل من عرض الفيلم منصب نائب رئيس الجمهورية ويقال أن له فضل كبير في إقناع الرئيس بعرض الفيلم وهو ما حدث، وأُثِر عن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قولٌ شهيرٌ في هذا الصدد حيث قال: لو كنا كذلك فنحن "نستاهل الحرق"، في إشارة واضحة للنهاية التي انتهى إليها الطاغية عتريس في الفيلم على يد الجماهير الغاضبة.

 

  صحيح أن الفيلم لم يحقق نجاحا كبيرا عند عرضه في السينما، فهو حسب قول مخرجه حسين كمال في أحد اللقاءات التليفزيونية القديمة لم يستمر في دور العرض أكثر من ثلاثة أسابيع، لكنه حقق على المستوى الفني طفرة كبيرة في البناء الفيلمي، فعلى سبيل المثال يقول حسين كمال في نفس اللقاء عن تعاونه مع بليغ حمدي وعبدالرحمن الأبنودي في كتابة الحوار والأغاني، إنهم حققوا شيئًا يُطرق لأول مرة في السينما وهو تقديم الشخصيات من خلال الحوار المُغَنَّى؛ مثلا الجد القاسي تصاحبه أغنية الكورال: "الشكل دة والسحنة دي".. ثم عتريس الطفل الذي يقدمه الفيلم بريئا وديعا ككل الأطفال، تصاحبه أغنية الكورال: " يا عيني.. يا عيني على الولد"، وهكذا.

 

  ربما كان هذا الإبداع الفني الذي انحاز للتجديد واستلهام التراث القصصي الشعبي المصري الصميم، وعدم الانسياق وراء تقليد الأنساق الفنية أو المدارس المستوردة سببا رئيسيا للقبول الفني داخل وخارج مصر حتى قيل إن الجمهور في موسكو ظل واقفا يصفق فترة طويلة بعد نهاية الفيلم كما لم يحدث مع فيلم آخر من قبل، كما أن الفيلم عندما عرض تليفزيونيا حقق نجاحا هائلا.


  الفيلم يبدو أنه كان مشروعًا ثقافيا طموحا وليس مجرد فيلم آخر في قائمة السينما جيدة الصنع، ظهر ذلك في حديث تليفزيوني ضم المنتج المنفذ الفنان صلاح ذو الفقار والكاتب ثروت أباظة بإدارة المذيعة سلوى حجازي، حيث دار الحديث عن خلفيات إنتاج فيلم شيء من الخوف الذي كان وقتها مجرد مشروع إنتاجي، ويتحدث المنتج وهو ممثل كان في أوج شهرته وقتها عن اختياره للفيلم بعد أن تحدث عنه مع الكاتب الذي كان زميلا له في المرحلة الثانوية، وشدة حماسه لإنتاجه مع أنه لم يكن ينوي أن يأخذ دورا في الفيلم لكن عظمة الموضوع جعلته يرغب في أن يهدي السينما المصرية هذا الفيلم على حد قوله، رغم ما قد يمثله من مغامرة كبيرة مرهقة حيث كان مقررا أن تكلفة الإنتاج المبدئية نصف مليون جنيه وهو مبلغ مهول بمقاييس سعر الجنيه المصري في ذلك الوقت، يضاهي الأفلام الملحمية العالمية، على حد قول مقدمة البرنامج: "شيء خيالي"، ثم إن الهيئة المصرية العامة للسينما وافقت على منحه التمويل وتم إنتاج الفيلم الذي صار أيقونة للسينما المصرية تباهي به حتى اليوم.
 
avatar

الأعضاء المٌسجلون فقط يٌمكنهم إضافة تعليقات
[ التسجيل | دخول ]
 

لنشر مقالك هنا.. اضغط اللنك 


إذا لم تكن عضواً في ديدالوم سجل الآن، اضغط هناااا

 
    أضف خبرًا فنيًا         أكتب مقالا على ديدالوم