|
جدول ندوات اليوم وفعاليات الأمس في مهرجان الأسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط
2021 » September » 29جدول ندوات اليوم وفعاليات الأمس في مهرجان الأسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط
مهرجان الفيلم الثالث عشر للفيلم العربي ببرلين ينعقد حضوريا في السينمات من 20 إلى 26 أبريل 2022
Total online: 2 Guests: 2 Users: 0
ختام المهرجان السينمائي الأورو أفريقي وجوائز الدورة
عن اللجنة الإعلامية للمهرجان:
عدة ندوات تنتظر جمهور مهرجان الأسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط اليوم، وتفصيلها كالتالي:
-
الساعة ١١ صباحا ندوة تكريم الفنان دريد لحام ويديرها الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان
-
الساعة ١٢ ظهرا ندوة تكريم الناقدة خيرية البشلاوي وتديرها الناقدة انتصار دردير
-
الساعة ١,٣٠ ظهرا مئوية الفنان محمد رضا ويديرها الناقد طارق مرسي
-
الساعة ٢ ظهرا ندوة مئوية رمسيس نجيب
أما فعاليات الأمس الذي كان ثالث يوم للفعاليات ورابع أيام المهرجان كانت كالتالي:
- ندوة تكريم المخرج التونسي عبد اللطيف بن عمار وأدارتها الناقدة د. لمى طيارة. بحضور الأمير أباظة رئيس المهرجان والتونسي رشيد فرشيو، غازي زغباني مدير التصوير التونسى، وعلى الزعيم.
وقال عبد اللطيف بن عمار: إن هذا التكريم مهم بالنسبة لي، فالتواجد بأى مهرجان بالدول العربية أهم بكثير من المهرجانات الأجنبية التي نسافر إليها، وشرف لي التواجد هنا كمكرم، حيث شاركت مرتين من قبل كصانع أفلام وعرض لي عملان، لذلك أشعر في مهرجان الإسكندرية بالانتماء والنبل، خاصة أنهم يحرصون على تصدير السينما في المشهد وتلك يجب أن تكون من مبادئ دور المهرجان بالعالم العريي، كما أن لديهم نظرة خاصة للعرب، حيث نتعامل نحن العرب كمبدعين أما في مهرجان كان السينمائي على سبيل المثال نعامل كضيوف فقط.
وتحدث عن مشاكل السينما من وجهة نظره كمنتج قائلا إن الإنتاج السينمائي العربي لا يأخذ قوته من السوق العربي بينما من السوق الخارجي فقط، فأصبح اتجاهات الأفلام تأخذ افكار تلك الدول، متعجبا من هذا لأن المشاهد الأجنبي تختلف ثقافته عن ثقاقتنا، والغرب لا يعطون التمويل إلا لمن يتشابه مع أفكارهم.
وأضاف أن المصري الآن والعرب أصبحوا يرون أعمالا بعيدة تماما عنا وتشبه الأفلام الأجنبية، والسؤال الذي يجب أن يطرحه أى مخرج، ما هى أهمية السينما ولمن توجه الفيلم هل توجهه للشاب العربي أم الفرنسي، وفرنسا هى البلد الوحيد التي تفرغت لدعم الإنتاج الثقافي، والفرنسيون فهموا أهمية السينما الفرنسية لهم، ولهويتهم، وعلى العالم العربي ألا يسير وراء خدمة تلك التوجهات.
- وفي ندوة الفيلم الألباني "أسدان في الطريق إلى البندقية"، أعرب المخرج الألباني جونيد جورج، مخرج فيلم "أسدان في الطريق إلى البندقية" عن سعادته بعرض فيلمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، مشيرا إلى أن هذا هو العرض الأول لفيلمه خارج ألبانيا، كاشفا عن عرضه بمهرجان في تركيا قريبا، وكذلك مشاركته في مهرجان بألبانيا.
وكشف جونيد جورج خلال الندوة التي أعقبت عرض فيلمه، وأدارتها الكاتبة الصحفية مريم الجارحي، أن "أسدان في الطريق إلى البندقية" هو أول أفلامه الروائية الطويلة، بعد سنوات من العمل كمخرج أفلام وثائقية، حيث نفذ المئات منها، وكذلك قدم 7 أفلام روائية قصيرة.
ونوه أن أصعب ما واجهه أثناء صناعة الفيلم كانت الميزانية المحدودة، ولكنه قرر أن يعتمد على خبرته في العمل كمخرج ومنتج بالتليفزيون لحوالي 10 سنوات، فكان هادئا أثناء التصوير مما سهل عليه الكثير من الأشياء واستطاع أن ينتهي من الفيلم في 21 يوم.
وأكد أن هذا الفيلم تم العمل عليه خلال سبتمبر الماضي، ولكن بداية جائحة كورونا والحظر المفروض على دول العالم تسبب في تأخير مرحلة ما بعد الإنتاج، خاصة وأن الشركة المهتمة بما بعد الإنتاج كانت في جمهورية التشيك، وهو ما جعل العمل يتم عبر الإنترنت وليس أرض الواقع، وهو ما نتج عنه استمرار عملية ما بعد الإنتاج لعام كامل.
وعبر جونيد جورج عن سعادته بمشاركة فيلمين من ألبانيا ب "الإسكندرية السينمائي" لأن هذا يعد انتصارا للسينما الألبانية وخطوة في تعريف جمهور دول البحر المتوسط بالفن والثقافة الألبانية.
- الندوة الثالثة لثالث أيام الفعاليات، رابع أيام المهرجان، كانت ندوة مئوية كمال الشناوي وأدارها د.وليد سيف، حيث احتفى مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته ال37 بمئوية الفنان الراحل كمال الشناوي، وعقدت على هامش المهرجان ندوة بهذه المناسبة وحضرها المخرج هاني لاشين والناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان ومدير التصوير محسن أحمد، ومن النقاد محمد قناوي وسيد محمود وأحمد النجار وأحمد سعد الدين.
تحدث المخرج هاني لاشين عن علاقته بالفنان الراحل كمال الشناوي الذي تعاون معه في عدة أفلام قائلا:" من حسن حظي أنني كنت موجود بين جيل العظماء أمثال عمر الحريري وعبدالمنعم مدبولي وجمعتني علاقة صداقة وعمل بالفنان الكبير كمال الشناوي الذي كان يتسم بعدة صفات منها الإلتزام الشديد والطاعة في البلاتوه والتي اختفت الآن، بل أصبح هناك تدخلات كبيرة من جانب الفنانين وكنت دائما أحاول فهم سر لغز مدى إتقانه للشخصيات التي يقدمها فقد كان يتوحد مع أي دور يرتدي عباءته".
وروى لاشين موقف له مع كمال الشناوي أثناء عمله معه في أحد المسلسلات ووقتها كان يمر بأزمة صحية تؤثر علي حركته وبرغم ذلك كان متماسكا وقدم الدور بحرفية شديدة.
وأشار لاشين إلى أن الفنان كمال الشناوي كان يتسم بأداء صوتي مميز استطاع أن يستخدمه في التمثيل لا يقل مثلا عن صوت أمينة رزق التي ساعدها في ذلك هو خبرتها المسرحية .
من جانبه صحح الناقد الأمير أباظة معلومة مغلوطة عن تاريخ ميلاد كمال الشناوي الموجودة على مواقع الأنترنت وهو 1918 والصحيح أنه 1921 وهذا التاريخ من واقع بطاقته الشخصية .
فيما روى الناقد سيد محمود عن موقف جمعه مع الفنان الكبير كمال الشناوي حيث اصطحبه لكلية التربية الفنية التي تخرج منها الشناوي وفوجئ به يلقي للطلبة محاضرة في النحت وكأنه لم يبتعد عن مجال دراسته والطلبة متفاعلين معه لأقصى حد.
أما الناقد محمد قناوي أكد أن الفنان كمال الشناوي كانت علاقته بالإعلام والصحافة تتسم بالرقي الشديد والإحترام مهما كان سن الصحفي الذي يحاور الشناوي وهذا الأمر ليس غريب على جيل العظماء .
- أخيرا كانت ندوة أعقبت عرض فيلم (يحكى أن) أدارها محمد كمال مبارك وبحضور البطل والمخرج.
قد يهمك قراءة الموضوعات التالية:
الأعضاء المٌسجلون فقط يٌمكنهم إضافة تعليقات
[ التسجيل | دخول ]
|
|
أضف خبرًا فنيًا أكتب مقالا على ديدالوم
|