ديدالوم.. رأي وفكر وفن
14 Jul 2025
15
الدروج.. إرهاصات سينما عمانية تنتظر الكشف عن كنوزها الدفينةيتناول الفيلم العُماني القصير الدروج للمخرج حميد بن سعيد العامري قضايا اجتماعية وإنسانية عميقة من خلال قصة أرملة شابة تواجه تحديات الأمومة والأنوثة في ظل غياب الزوج والضغوط المجتمعية. الفيلم يعكس معاناة المرأة في مجتمعاتنا الشرقية بأسلوب كلاسيكي يعتمد على لحظات درامية كاشفة، حيث يبرز علاقة الأم بابنها الأصم وسط صراعاتها الداخلية والخارجية. رغم بعض الملاحظات حول تعمق الشخصيات، إلا أن العمل يظهر موهبة واعدة ومهارات إخراجية، مدعومة بصور طبيعية خلابة لعُمان وموسيقى مؤثرة. يمثل الفيلم خطوة جديدة نحو إبراز السينما العمانية كخزانة للإبداع والفن المنتظر.)?-->يتناول الفيلم العُماني القصير الدروج للمخرج حميد بن سعيد العامري قضايا اجتماعية وإنسانية عميقة من خلال قصة أرملة شابة تواجه تحديات الأمومة والأنوثة في ظل غياب الزوج والضغوط المجتمعية. الفيلم يعكس معاناة المرأة في مجتمعاتنا الشرقية بأسلوب كلاسيكي يعتمد على لحظات درامية كاشفة، حيث يبرز علاقة الأم بابنها الأصم وسط صراعاتها الداخلية والخارجية. رغم بعض الملاحظات حول تعمق الشخصيات، إلا أن العمل يظهر موهبة واعدة ومهارات إخراجية، مدعومة بصور طبيعية خلابة لعُمان وموسيقى مؤثرة. يمثل الفيلم خطوة جديدة نحو إبراز السينما العمانية كخزانة للإبداع والفن المنتظر.
|
Dirt.. فنية تضمين الرسائل الأخلاقيةكثيرًا ما يميل صناع الأفلام القصيرة إلى الغنائية، علو الصوت وحشد المشاعر والتعبيرات البصرية والسمعية والدراما لتقديم فيلم كأنه طلقة مدفع في لحظة شديدة القصر لكن أثرها يبقى في الذاكرة كصدى صوت أو كحطام قلوب، محل الانفجار. بول بريستون أخذ الطريق المعاكس؛ قدم فيلما شديد الرقة والعذوبة، بإيقاع تأملي حالم، يبدو الصراع الظاهري فيه مجرد أثر خارجي لصراع يحتدم داخل الشخصيات، لا ننخرط فيه لكننا ننفعل به، نعايشه بعمق من خلال سرد سينمائي تقليدي يستفيد من تقاليد السينما الكلاسيكية بفهم عميق لقواعدها وتأثر بالاتجاهات الرومانتيكية في الفن أضفى بعدًا من السحر والغموض على قصة هي في الأصل شديدة الواقعية، وأحداث قد تقع (وهي تقع بالفعل) في أي مكان من العالم.)?-->
|
الساندوتش الذي كان مؤهلا لدور البطولة في فيلم عطيات الأبنوديفي إحدى الدورات التي حضرتها قبل سنوات عديدة عن صناعة الأفلام التسجيلية، ظل أحد المحاضرين يغذي عقولنا بمعلومة مفادها أن كل شيء وكل شخص يصلح ليكون موضوعًا لفيلم تسجيلي، معلومة تلقتها عقولنا بتقبل تام لأننا جميعًا في تلك المرحلة كنا محترفين وذوي خبرة جيدة تتيح لنا التأكد من أن المعلومة صحيحة وقد اختبرنا صحتها في أعمال مختلفة للتليفزيون. عندما وصلنا إلى مرحلة التطبيق العملي في الدورة التدريبية وكان على كل منا طرح فكرة لتنفيذها كمشروع نهائي، وجدنا نفس المحاضر يعارض بشدة تنفيذ مشاريع عن أشياء تبدو غير براقة مثل فكرة عن كوب شاي (مثلا)، أو كافيتيريا عم فلان التي بجوارنا. كل من طرح فكرة كهذه كان يرى أو يتصور في ذهنه إمكانيات صناعة فيلم جيد من خلالها.. لكن الرجل رفض قطعيًا وصول أي فكرة منها لمرحلة التنفيذ معلنًا أن: "ما أهمية كوب الشاي أو صانع الشاي لنصنع عنه فيلمًا.." أي أنه في آخر الأمر ضرب الحائط بكل المفاهيم النظرية التي درَّسها لنا طوال أمد الدورة.)?-->
|
الفيلم القصير ملح البحر.. التماهي بين الواقعي والمتخيلمساحة للالتباس الموجه، المقصود، بين الواقع والحلم.. الواقعي والمتخيل، تستدرجنا إليه صانعة الفيلم اللبنانية الشابة ليلى بسمة من خلال مفتتح تأملي.. فتاة في مقتبل العمر تطفو فوق الماء بلباس بحر أحمر.. كاشفٌ لكنه ليس مثيرًا، مثل البحر الذي تعوم فيه؛ شفافيته عالية لكنه ضحل، تنعكس عليه سماوية العُلَىِ لكن صورة أعشاب البحر وصخوره تتخلله فتكشف حقيقته.. واقعٌ هادئٌ مثالي، لكننا نكتشف أنه حلم، نفيق منه مع البطلة على صوت أذان الفجر لنكتشف واقعًا آخر أكثر واقعية، فتبدأ القصة في الانجلاء والقضية في التجلي.قصة بسيطة: مراهقة لبنانية تحب شابًا ومن أجله ترفض الهجرة بصحبة أخيها إلى كندا. في الواقع هي لا ترفض، لكنها محتارة في اتخاذ القرار بين البقاء في بلدها، حيث الحب والوطن والسكن، أو المغادرة إلى المهجر حيث المستقبل الأفضل والأمل في وطن جديد بلا مشاكل. حيرتها تدفعها للكذب على أخيها عندما يسألها عن سبب معارضتها: "كِرْمَا لشَبّ!!"، فتجيبه ببراءة لا تدرك أنها حقيقية رغم زيف الإجابة: "لا مش كِرْمَا لشَبّ".)?-->
مساحة للالتباس الموجه، المقصود، بين الواقع والحلم.. الواقعي والمتخيل، تستدرجنا إليه صانعة الفيلم اللبنانية الشابة ليلى بسمة من خلال مفتتح تأملي.. فتاة في مقتبل العمر تطفو فوق الماء بلباس بحر أحمر.. كاشفٌ لكنه ليس مثيرًا، مثل البحر الذي تعوم فيه؛ شفافيته عالية لكنه ضحل، تنعكس عليه سماوية العُلَىِ لكن صورة أعشاب البحر وصخوره تتخلله فتكشف حقيقته.. واقعٌ هادئٌ مثالي، لكننا نكتشف أنه حلم، نفيق منه مع البطلة على صوت أذان الفجر لنكتشف واقعًا آخر أكثر واقعية، فتبدأ القصة في الانجلاء والقضية في التجلي.
|
فيلم Ride Share الرعب تخلقه الحياة العاديةهل تعرضت لموقف مرعب في سيارة تاكسي، أو مع سائق استدعيته من خلال أحد تطبيقات الهواتف الذكية؟ في الغالب قليلون هم من سيجيبون بنعم، وبالرغم من ذلك انتشر الذعر في الآونة الأخيرة بين الفتيات والسيدات، خاصة؛ بعد تداول أنباء عن حوادث معينة أثارت الأحاديث وحفزت قلقًا قديمًا لدى الناس من الغرباء. الغريب دائمًا محل شك حتى يثبت العكس أو على الأقل حسن النية، فما بالك لو كان هذا الغريب قائد سيارة وضعتَ نفسك -بإرادتك- رهينًا في مقعدها الخلفي. طالما السيارة متحركة؛ مكانك في الخلف لا يسمح برؤية واضحة ولا بالقدرة على التحكم أو تغيير وضعك البائس، أنت مضطر للانتظار حتى محطة الوصول التي قد تكون مفاجأة لك، أو على الأقل سيظل بإمكان خيالك التلاعب بك طوال الطريق مهيئًا لك إمكانية حيود القائد وتحولك إلى ضحية وحش لا يفصح عن نفسه خلف وجه سائقك الوديع. تلك بيئة مناسبة تمامًا لصناعة نوعين من الأفلام: الكوميديا والرعب.)?-->
|
Merger فيلم رعب لا تشاهده إن كنت موظفًا مخلصًا إذا كنت كذلك، موظفًا مخلصًا ممن اعتادوا أن يحتفوا أول مايو بعيد العمال، يجلسون قبالة شاشة تليفزيون قديمة تعرض عليهم فيلم الأيدي الناعمة الذي يعلي قيمة العمل ليس كوسيلة للحياة ولا كعبادة لوجه الله؛ لكن كقيمة مفارقة لن يتحقق الإنسان إلا به من وجهة نظر (توفيق الحكيم) مؤلف القصة و(محمود ذو الفقار) مخرج الفيلم القديم ذي الألوان الناعمة وشاشة السينما العريضة.. إذا كنت هذا الشخص.. عفوًا، لا تشاهد Merger، ليس هذا الفيلم لك؛ بل إنك قد تجد فيه تجسيدًا لأعنف مخاوفك وأقسى كوابيسك. )?-->
|
Lughead المفارقة التي تحبك فيلما قصيرًاعلى خلفية من موسيقى حزينة ملؤها الشجن والعواطف الملتبسة يفتتح الفيلم علاقته بالجمهور من خلال لافتة مضيئة تشير إلى موتيل، بينما تتحرك الكاميرا إلى أسفل يملأ الكادرَ رأسُ شخص ما، نرى بدءًا ظهره حيث ينظر في اتجاه اللافتة. يملأ عنوان الفيلم الشاشة (Lughead) أو الأبله، ربما كان ظهور العنوان فوق صورة الرجل موحيًا أنه هو المقصود، قد يكون ذلك صحيحًا بعض الشيء، لكن تريث؛ الفيلم يحمل لك مفاجآت عديدة.)?-->على خلفية من موسيقى حزينة ملؤها الشجن والعواطف الملتبسة يفتتح الفيلم علاقته بالجمهور من خلال لافتة مضيئة تشير إلى موتيل، بينما تتحرك الكاميرا إلى أسفل يملأ الكادرَ رأسُ شخص ما، نرى بدءًا ظهره حيث ينظر في اتجاه اللافتة. يملأ عنوان الفيلم الشاشة (Lughead) أو الأبله، ربما كان ظهور العنوان فوق صورة الرجل موحيًا أنه هو المقصود، قد يكون ذلك صحيحًا بعض الشيء، لكن تريث؛ الفيلم يحمل لك مفاجآت عديدة.
|
فيلم Mirror Mirror عندما يعكس الكون اضطرابكفيلم مثير، شيق، ستستمتع بغموضه وتفاصيله المدهشة؛ لكن ذلك ليس كل شيء. إنه فيلم أنصح بمشاهدته مَن يتعلم صناعة الأفلام بشكل عام، والفيلم القصير على وجه التحديد، أي لو كنت طالبًا تتطلع لصناعة مشروع تخرجك، أو هاويًا جادًا تزمع السير نحو تحقيق مشروعك السينمائي الأول.. شاهده.. صدقني أنت الرابح.)?-->
|
وينجي.. قصة أورويلية بائسة تعتريها البهجة
فيلم وينجي ينحت بمبضع جراح على صخرة حية صورة دولة تحتفي بكل شيء: بالتطرف الديني والتطرف الأيديولوجي وحتى التطرف الجنسي، لكنها فقط تقتل أبناءها المبدعين. )?-->
فيلم وينجي ينحت بمبضع جراح على صخرة حية صورة دولة تحتفي بكل شيء: بالتطرف الديني والتطرف الأيديولوجي وحتى التطرف الجنسي، لكنها فقط تقتل أبناءها المبدعين.
|
147
مقالات أحمد صلاح الدين طه
[147]
مقالات مدير الموقع أحمد صلاح الدين طه
|
مقالات أ.د. محمد نبيل جامع
[65]
مقالات أ.د. محمد نبيل جامع أستاذ علم اجتماع التنمية بجامعة الإسكندرية
|
مقالات دكتور إيهاب العزازى
[4]
مقالات دكتور إيهاب العزازى
|
مقالات وحيد الملاح
[2]
مقالات مدير التصوير والناقد والباحث وحيد محمد شحاتة الملاح
|
مقالات التليفزيونيين المتخصصين
[3]
يحق لجميع المتخصصين في العمل التليفزيوني إضافة مقالاتهم في هذه الفئة
|
مقالات أصدقاء ديدالوم
[5]
يحق لجميع أصدقاء ديدالوم سواء هواة أو محترفين أو طلاب المشاركة في هذه الفئة
|
مقالات طلاب التخصصات التليفزيونية
[2]
يحق لطلاب التخصصات التليفزيونيةالمشاركة بآرائهم في هذه الفئة
|