ديدالوم.. رأي وفكر وفن
13 Jul 2025
15
الفيلم القصير (أرض الغراب).. لحظة انعتاق الذاكرةأرض الغراب. عنوان يحيلنا إلى التساؤل عن المكان (الأرض)، والغراب (الشخصية) من يكون هذا وأين تقع تلك، وما الذي قد يكون رابطًا يُعَلّقهما معًا؟! تساؤلنا عن المكان لا يأخذنا إلى معنى محدد، فقد يكون أول ما يتبادر إلى أذهاننا ترجمة ما نعرفه عن انتماء صانع العمل ومنتجه فهو كردي عراقي، فهل تدور أحداث الفيلم في العراق.. في إقليم كردستان العراق مثلا؟!)?-->
|
فيلم توشريت.. سجال بين الفني والإعلاميالعمل الإعلامي يسير في اتجاه واحد، رسالة تعبر من منتِج الرسالة إلى مستقبلها عبر وسيلة ما.. منتج الرسالة يضع في اعتباره أن المتلقي ساذج للغاية، ومن ثم على الرسالة أن تكون بسيطة جدًا، مباشرة إلى أبعد الحدود، أما في العمل الفني فيكون لدينا مضمونٌ مبنيٌّ على وجود الموضوع والشكل، وتأويلات لا حصر لها، فالمتلقي هنا جزء من العمل الفني يثريه من خلال ثقافته بأفكاره فيكون سير عملية الإنتاج الفني مزدوج الاتجاه؛ فإذا كان كلٌّ من العمل الإعلامي والعمل الفني يسيران متوازيين.. لا يلتقيان أبدًا رغم تجاورهما في هذا النوع الفيلمي، يصبح على صانع الفيلم التسجيلي همًّا.. كيف يوازن بين هذا وذاك فيعبر بهما دون تغليب مسيء لأحدهما ودون أن يقع في الفخ فيخسرهما معًا. )?-->
العمل الإعلامي يسير في اتجاه واحد، رسالة تعبر من منتِج الرسالة إلى مستقبلها عبر وسيلة ما.. منتج الرسالة يضع في اعتباره أن المتلقي ساذج للغاية، ومن ثم على الرسالة أن تكون بسيطة جدًا، مباشرة إلى أبعد الحدود، أما في العمل الفني فيكون لدينا مضمونٌ مبنيٌّ على وجود الموضوع والشكل، وتأويلات لا حصر لها، فالمتلقي هنا جزء من العمل الفني يثريه من خلال ثقافته بأفكاره فيكون سير عملية الإنتاج الفني مزدوج الاتجاه؛ فإذا كان كلٌّ من العمل الإعلامي والعمل الفني يسيران متوازيين.. لا يلتقيان أبدًا رغم تجاورهما في هذا النوع الفيلمي، يصبح على صانع الفيلم التسجيلي همًّا.. كيف يوازن بين هذا وذاك فيعبر بهما دون تغليب مسيء لأحدهما ودون أن يقع في الفخ فيخسرهما معًا.
|
بطاطس وآكلوها.. بين فان جوخ الهولندي والبدري المصريفي وقت ليس ببعيد عن صدور هذا الرأي كان الرسام الهولندي فينسنت فان جوخ عاكف على رسم لوحته التي اعتبرها بدايته الحقيقية كفنان، ولطالما اعتبرها أفضل رسومه على الإطلاق وهي لوحة آكلي البطاطس، ليأتي محمد البدري الفنان المصري الشاب متعدد الأنشطة الفنية –بعد أكثر من قرن من الزمان- ويستلهم هذه اللوحة في فيلمه الذي سماه Potato؛ فيحقق بذلك –نوعا ما- الاستفادة التي تحدث عنها محمد عبده من ديوان الهيئات (الفن البصري الأوروبي)، ويواكب في نفس الوقت الاتجاهات الفنية المعاصرة التي تذيب الفوارق بين الفنون من جهة، وتنتهج كثيرا معارضة الإنتاجات الفنية الأقدم فتعيد تقديمها بتنويعات فنية جديدة.)?-->
|
هاملت بالمقلوب.. تراجيديا هاملت ومأساة أوفيلياعنوان يأخذنا منذ تقع أعيننا عليه على واجهة مسرح السلام بالقصر العيني إلى هاملت شكسبير، ويحمل لنا سؤالاً لن يكون الوحيد في عرض يحمل الكثير من التساؤلات: ما الذي سيكون مقلوبا في هاملت: الأحداث.. الشخصية.. التاريخ.. الأفكار.. أم غير ذلك؟!)?-->
|
نيركوك.. صغير السودان الذي مازال يعانيبدا الصغير ماهرًا.. نيركوك، ونيركوك ليس اسمًا، ذلك فقط لفظ يعني الصغير بلهجة أو لغة محلية في جبال النوبة، أما الاسم فلا ينكشف من البداية، هو مجرد صغير في مكان ما على الأرض، في كنف أبيه يجلس مطمئنًا، يتعلم، يكتب على اللوح الخشبي التقليدي كأنه في القرن الماضي، وأبوه إلى جواره يقرأ ما كُتب فوق لوح آخر.. حياة هادئة.. العصافير تزقزق بينما قلم البوص ينغمس في حاوية الحبر العتيقة قبل أن يُسمع فجأة صوت مباغت.. ينظر الأب للسماء وينظر الابن إلى الأب، السماء التي تحمل الهدوء والسكينة واليقين تتحول أمام الرجل إلى ساحة قتال، والأب الذي هو بدوره أمان الصغير.. نيركوك.. يصبح فجأة مذعورًا؛ فكل شيء يتحول، يحاول الأب تأمين ابنه فيهرول به إلى مخبأ بدائي ويتركه للظلام المطبق فنسمع نداءً أخيرًا: "أبوي"، لكن النداء لا يُجاب.)?-->
|
مهرجان البحر الأحمر السينمائي بين الطموح الشرعي والمخاوف المشروعةقبل أيام اختتم مهرجان البحر الأحمر فعاليات دورته الأولى والتي لا نستطيع أن نقول إنها الدورة المؤجلة منذ ما يقارب العامين، الحقيقة أنها الدورة الثانية، فرغم تأجيل انعقاد الدورة الأولى بسبب جائحة كورونا، إلا أن هذا القرار أُخذ قبل الافتتاح مباشرة حتى أن الجميع كانوا تحضروا للمهرجان الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية، وكانت فعليًا جميع الفعاليات جاهزة لا ينقصها إلا قص الشريط وحضور الجمهور، من جهة أخرى كانت إنجازات الدورة الأولى بدأت ولم تتوقف، بين المساهمة في إنتاج أفلام سعودية بتمويل سخي نسبيًا، واكتشاف مبدعين (ومبدعات) من أهل المملكة)?-->
|
ليلك.. الزهر الذي يبهج والفيلم الذي يثير الشجن"ليه يا بنفسج بتبهج وانت زهر حزين". مازال الليلك البنفسجي كذلك.. زهر هذا النبات الأسطوري الذي اعتبرته الميثولوجيا الأغريقية حورية من حوريات الغابة، جميلة هربت من الحب فتحولت إلى شجرة ما لبث المحب الذي تعتبره الأسطورة إلهاً أن صنع منها نايا لتبقى إلى جواره إلى الأبد، فلا هي هربت، ولا هو أدرك أن ألحانه الشجية تصدر عن جسد محبوبته الغائبة.)?-->
|
قصة الموت في إيقاع الحياة لعطيات الأبنوديصوت العويل للنسوة المجتمعات يكاد يصم الآذان رغم قدومه من بعيد، من الشاطئ الآخر لكنه قوي بالقدر الكافي لجعل القلب ينقبض..مجموعة من النساء متشحات بالسواد، ترصدهن الكاميرا من الشاطئ الآخر، منهن جالسات القرفصاء، وواقفات، وخمس منهن تقريبا تحجلن حجل الغربان تتقدمهن فتاة ربما هي أصغرهن سناً، وهي الوحيدة الكاشفة عن شعرها، لصغرها تبدو كما لو كانت تلعب، فالحجل كما اعتدناه نوع من اللعب.)?-->
صوت العويل للنسوة المجتمعات يكاد يصم الآذان رغم قدومه من بعيد، من الشاطئ الآخر لكنه قوي بالقدر الكافي لجعل القلب ينقبض..
|
هل المصور التليفزيوني فنان؟ وهل المصور التليفزيوني إعلامي؟أسئلة قد تبدو محسومة، لكنها في الواقع معضلات كبيرة. قبل سنوات عديدة قرأت ما يشبه ذلك في أحد الكتب عن التصوير الفوتوغرافي لمصور أجنبي لا أذكر اسمه ولا اسم الكتاب لكن عبارته مازالت تتردد في عقلي: "من يحبونك سيعتبرون أن نصفك فنان ونصفك مهندس، أما من يكرهونك فسيقولون إنك نصف فنان ونصف مهندس". هذا بالضبط ما يحدث مع المصور التليفزيوني حتى اليوم مع تحريف بسيط: البعض يرون ثلثك فنان وثلثك مهندس والثلث الباقي إعلامي/صحفي، أما الآخرون الذين تتعارض مصالحهم معك، أو يريدون حصرك في إطار ضيق يمكن التحكم فيه؛ سيرونك ثلثا من كل شيء، سيدعون أنك لست شيئا واحدا كاملا على الإطلاق.)?-->
|
جزيرة ليلى.. حيث يقرأ الفن التاريخ ويفسر معنى الوطنقد لا يكون الوطن بالنسبة للمحتل إلا مساحة من الأرض.. صخرة صلدة لا تستحق أكثر من أن يطلق عليها وصف بأنها (الجزيرة) أو (لا إيسلا)، لكن صاحب الأرض يأبى أن يعترف بذلك الاسم الجاف الذي لا يعني اعترافا بأرواح كامنة سكنت هذه الأرض فاحتوتها بعد أن عاشت فوقها ونشرت الحياة والأنس والبهجة.. يحول صاحب الأرض الاسم الإسباني العقيم (لا إيسلا) أو (لا إيلا) إلى ليلى، فتصبح جزيرة ليلى وقد حملت أروع أسماء الفتيات في قصص العرب وتاريخهم الرومانسي العذري الشفيف.)?-->
|
147
مقالات أحمد صلاح الدين طه
[147]
مقالات مدير الموقع أحمد صلاح الدين طه
|
مقالات أ.د. محمد نبيل جامع
[65]
مقالات أ.د. محمد نبيل جامع أستاذ علم اجتماع التنمية بجامعة الإسكندرية
|
مقالات دكتور إيهاب العزازى
[4]
مقالات دكتور إيهاب العزازى
|
مقالات وحيد الملاح
[2]
مقالات مدير التصوير والناقد والباحث وحيد محمد شحاتة الملاح
|
مقالات التليفزيونيين المتخصصين
[3]
يحق لجميع المتخصصين في العمل التليفزيوني إضافة مقالاتهم في هذه الفئة
|
مقالات أصدقاء ديدالوم
[5]
يحق لجميع أصدقاء ديدالوم سواء هواة أو محترفين أو طلاب المشاركة في هذه الفئة
|
مقالات طلاب التخصصات التليفزيونية
[2]
يحق لطلاب التخصصات التليفزيونيةالمشاركة بآرائهم في هذه الفئة
|