ديدالوم.. رأي وفكر وفن
15 Jul 2025
15
راكور البوبساويين، ذنب ماسبيرو أم ظاهرة مصرية؟!![]() فجأة أصبح برنامج بيتنا الكبير و صور الشاشة المأخوذة عنه حديثاً لكل الصحف و مواقع الأخبار و مواقع التواصل و المتواصلين عليها، هل تلك حملة ممنهجة أم مجرد تغريدة أو منشور لصحفية شابة نشرتها كطرفة أو دعابة بينها و بين أصدقائها الفيسويين و التويتريين؟)?--> راكور البوبساويين، ذنب ماسبيرو أم ظاهرة مصرية؟!
|
فاعل خير .. سحقاً لبرامج الفضليسمونه محدد الرؤية، و هو حقاً كذلك.ذلك الجزء من الكاميرا الذي ألصقه بإحدى عيني بينما العين الأخرى ترتعش محاولة إثنائي عن عزل نصف الواقع كما يفعل المصور التليفزيوني دائماً. كالعادة كان رأسي محبوساً خلف محدد الرؤية بينما أصوات عديدة متداخلة تفصح عن أفكارٍ مضطربة متعاركة تحاول توجيهي للتركيز على وجوه الأطفال و أجسادهم العاجزة في ذلك الملجأ للأطفال اليتامى المعاقين. لا أقول متحدي الإعاقة؛ ذلك اللفظ الذي يبرئ المجتمع به ذمته من مسئوليته تجاههم. وسط هذا الصخب، و بينما عدسة الكاميرا تنقل لي صورة عين غير ملونة لأحد الأطفال سمعته يقول شيئاً، لكن المفترض أن إعاقته بنسبة لا تسمح له بالكلام مطلقاً. تعجبت، رفعت رأسي قليلاً.. فتحت عيني و تلفت حولي علِّي أجد تفسيرا فوجدت الناس كما هم يتحاورون فيما يقترب من الجدال لكن لكل مأربه، هناك من يحاول استرضاء العاملين بالدار طمعاً في مكافأة، و الشخص بادي الأهمية الذي استدعانا لتصوير هؤلاء اليتامى يبدو أنه لا علاقة له بهم أو بالدار لكنه يستعد لخوض انتخابات البرلمان و ربما يسعى لبعض «البَرْوَزة»، أيضاً المشرفات على الدار في وجوههن رغبة الظهور على شاشة التليفزيون حتى لو تمنعن تفضحهن العيون. نفس الفوضى كما اعتدتها دائماً، و كما أحاول الهروب منها أبداً. دفنت رأسي مرة أخرى، و حددت بصري برؤية الكاميرا. لكن الكلمة رنت في أذني بمجرد ما وقعت عيني على عينه. نظرته الثاقبة سمعتها تقول كلمة حادة: -حرام. خفضت الكاميرا سريعاً فوجدته صامتاً خامداً يداه و رجلاه في وضع المصلوب كأن قوة ما توثق أطرافه و تمنعه من الحركة غير أن عينه تتكلم و بصرامة جعلتني لا أستطيع إكمال التصوير و الخروج سريعاً. للأسف كنت أظن يوماً أن برامج الخير - إذا جازت التسمية - هي برامج للخير فعلاً، لكن بعد سنوات من العمل التليفزيوني شاهدت فيها وقائع عديدة لنجوم قنوات عامة و خاصة اعتدت رؤية الناس في الشارع خاصة العجائز يثنون عليهم و يذيلون تترات برامجهم بدعوات تفيض مشاعر صادقة، عندما انخرطت في العمل التليفزيوني شاهدت الحقيقة و أن الخير بالنسبة لمعظم هؤلاء لا يزيد عن كونه « سبوبة حلوة » يستفيد منها الجميع، و غالبا يكون هؤلاء المحتاجون الذين نتاجر بهم و نتسول باسمهم في ذيل قائمة المستفيدين. و السؤال الذي يؤرقني، هل سيأتي يوم يمكن لعملنا أن يقدم خدمة حقيقية، كما يفترض بنا تقديمه بدلاً من المتاجرة بآلام و هموم و مصائب الآخرين؟ أحمد صلاح الدين طه )?-->
فاعل خير .. سحقاً لبرامج الفضل
يسمونه محدد الرؤية، و هو حقاً كذلك.
|
تحية لصاحب نفرتيتينصبوا تمثال نفرتيتي، ربما نصب عليهم فيه، أو كانوا مهملين و ليسوا على قدر المسئولية، أثاروا مجتمع الفيس بوك، و اجتمع عليهم-في الواقع الحي- كل من اعتادوا الاختلاف مخالفين و مفترقين، و جميعنا سلَّى صيامه و تسلَّى بعد فطره بالنكات و القفشات عليهم و على تمثالهم المشوه.مع ذلك و بعد أن ضحكتُ مع من ضحكوا و تفكهنا بتداول صور التمثال، لكني لم أعد أستطيع أن أمنع نفسي الآن من إظهار امتناني لمن صنع التمثال على صورته تلك التي اعتبرناها شائهة، حتى لو كان صنعه دون قصد منه.)?--> تحية لصاحب نفرتيتي
نصبوا تمثال نفرتيتي، ربما نصب عليهم فيه، أو كانوا مهملين و ليسوا على قدر المسئولية، أثاروا مجتمع الفيس بوك، و اجتمع عليهم-في الواقع الحي- كل من اعتادوا الاختلاف مخالفين و مفترقين، و جميعنا سلَّى صيامه و تسلَّى بعد فطره بالنكات و القفشات عليهم و على تمثالهم المشوه.
|
ماسبيرو.. الدولة و تليفزيونهامن السهل جداً أن نخدع أنفسنا و نقول: إننا الأفضل الجميع يفعلون ذلك، رغم أنهم جميعاً يعرفون كذب ادعائهم، خاصة في مجال الإعلام؛ لأن الإعلاميين يعرفون القاعدة جيداً: «كرر الكذبة كثيراً، يصبح الادعاء حقيقة مع الوقت» و كما يقول المثل: «الزن على الودان أمر من السحر». حتى من يكَذِّبونك لو لم تقنعهم، سيجدون عقولهم يوماً تتساءل إن كان ما اعتادوا سماعه فيه شيءٌ من الصحة؟ لكن كل أكاذيب النُخب، و جميع سذاجات العوام لا يمكنها تحويل الفشل نجاحاً.)?-->
|
قناة العرب .. حالها و حال العربتماماً كما يمكن أن يقال عن المحالِّ المنحوسة في ثقافتنا العربية التي لا يجدي معها تغيير النشاط و لا طلاء الحوائط أو تقاليد رش الماء أمامها بالطلاسم و الأدعية . رغم ذلك تلاحقها « العكوسات » ؛ كذلك يبدو أنه حال قناة العربإقرأ المزيد هناااا )?-->
قناةُ العَرَب .. حالُها و حالُ العرب
تماماً كما يمكن أن يقال عن المحالِّ المنحوسة في ثقافتنا العربية التي لا يجدي معها تغيير النشاط و لا طلاء الحوائط أو تقاليد رش الماء أمامها بالطلاسم و الأدعية . رغم ذلك تلاحقها « العكوسات » ؛ كذلك يبدو أنه حال قناة العرب
|
يوم السيلفي .. كل عيد و أنتم طيبونيوم السيلفي .. كل عيد و أنتم طيبون
|
التصوير صعقا .. تجربة فوتوغرافية لا تكررها في المنزل![]() لحظة جديرة بالتأمل ، و لا تستطيع الكلمات وصفها تجربة مفيدة على المستوى العلمي و الإنساني . و هذا هو التصوير الضوئي نحاول أن نعرف المزيد عنه فيكشف لنا الكثير مما لا نعرفه عن أنفسنا )?--> التصوير صعقا .. تجربة فوتوغرافية لا تكررها في المنزل لحظة جديرة بالتأمل ، و لا تستطيع الكلمات وصفها تجربة مفيدة على المستوى العلمي و الإنساني . و هذا هو التصوير الضوئي نحاول أن نعرف المزيد عنه فيكشف لنا الكثير مما لا نعرفه عن أنفسنا
|
كلنا عواطف ..شرم الشيخ بطعم المصريين![]() عواطف التي لا تعرفونها، ليست ترجمةَ لفظٍ يعني المشاعر أو مكنونات النفس، عواطف هي "الموديل" التي كان علينا رسمها في إحدى محاضرات (سكاشن) الطبيعة الحية ونحن طلبة. عواطف جلست بثقة أو ربما لامبالاة وسمعت أستاذنا الدكتور يقول لنا: انسوا نسب الجمال الأثينية. لا تفكروا في معايير فيثاغورس للتناسق؛ ليست لدينا موديل من ألمانيا ولا غادة باريسية، ليس معنا هنا سوى عواطف. )?-->كلنا عواطف ..شرم الشيخ بطعم المصريين عواطف التي لا تعرفونها، ليست ترجمةَ لفظٍ يعني المشاعر أو مكنونات النفس، عواطف هي "الموديل" التي كان علينا رسمها في إحدى محاضرات (سكاشن) الطبيعة الحية ونحن طلبة. عواطف جلست بثقة أو ربما لامبالاة وسمعت أستاذنا الدكتور يقول لنا: انسوا نسب الجمال الأثينية. لا تفكروا في معايير فيثاغورس للتناسق؛ ليست لدينا موديل من ألمانيا ولا غادة باريسية، ليس معنا هنا سوى عواطف.
|
ثناء و لوم يستحقهما قطاع الأخبارثناءٌ و لوم يستحقُّهما قطاع الأخبار خلال الأشهر الماضية استطاع قطاع الأخبار بكفاءة لعب دور حصان ماسبيرو الأسود الذي لن يخسر من راهن عليه ؛ أدى مهامة كمحطة إعلام رسمية تمثل الدولة و تكون حلقة وصل جيدة بين جماهير الشعب العريضة و رجال الحكم . قدم العاملون فيه نموذجاً للتفاني وصل إلى عيون و عقول المشاهدين خلال الأحداث المتعاقبة التي مرت على مصر ، و انتهى بالتغطية الرائعة لحفل تنصيب الرئيس المصري الذي نال التليفزيون الرسمي بسببه الثناء و أعاده ملء السمع و البصر ، و في نفس الوقت وضعه النجاح المتحقق تحت مجهر الترصد و مبضع النقد الذي لا يتورع عن التشريح لكشف المخفي تحت الجلد من أدواء لابد من استئصالها
|
قوم اطمن على تليفزيونك![]() الحمد لله اطمأن قلبي على حبيب قلبي التليفزيون المصري الرسمي ، و تأكدت من حب الناس له ؛ و هل أدل على ذلك من أن هناك من لازال ينصب باسم التليفزيون الرسمي و يبشر الناس من خلال صفحة على الفيس بوك بإمكانية التعيين فيه لقاء خمسين جنيها يحولها المغرر بهم لرصيد صاحب الإعلان عن طريق إحدى شبكات الاتصالات ، و اﻷكثر مرارا في الواقع من سذاجة صياغة الصفحة أن هناك من صدقها و كأنها صفحة جادة ، محتواها معقول )?-->
الحمد لله اطمأن قلبي على حبيب قلبي التليفزيون المصري الرسمي ، و تأكدت من حب الناس له ؛ و هل أدل على ذلك من أن هناك من لازال ينصب باسم التليفزيون الرسمي و يبشر الناس من خلال صفحة على الفيس بوك بإمكانية التعيين فيه لقاء خمسين جنيها يحولها المغرر بهم لرصيد صاحب الإعلان عن طريق إحدى شبكات الاتصالات ، و اﻷكثر مرارا في الواقع من سذاجة صياغة الصفحة أن هناك من صدقها و كأنها صفحة جادة ، محتواها معقول
|
147
مقالات أحمد صلاح الدين طه
[147]
مقالات مدير الموقع أحمد صلاح الدين طه
|
مقالات أ.د. محمد نبيل جامع
[65]
مقالات أ.د. محمد نبيل جامع أستاذ علم اجتماع التنمية بجامعة الإسكندرية
|
مقالات دكتور إيهاب العزازى
[4]
مقالات دكتور إيهاب العزازى
|
مقالات وحيد الملاح
[2]
مقالات مدير التصوير والناقد والباحث وحيد محمد شحاتة الملاح
|
مقالات التليفزيونيين المتخصصين
[3]
يحق لجميع المتخصصين في العمل التليفزيوني إضافة مقالاتهم في هذه الفئة
|
مقالات أصدقاء ديدالوم
[5]
يحق لجميع أصدقاء ديدالوم سواء هواة أو محترفين أو طلاب المشاركة في هذه الفئة
|
مقالات طلاب التخصصات التليفزيونية
[2]
يحق لطلاب التخصصات التليفزيونيةالمشاركة بآرائهم في هذه الفئة
|